Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

مٶتمر بروکسل تأکيد على ضرورة التإييد العربي للإنتفاضة الايرانية

مٶتمر بروکسل تأکيد على ضرورة التإييد العربي للإنتفاضة الايرانية

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
ليس هناك من متضرر من قيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد الشعب الايراني إلا البلدان العربية التي عانت وتعاني الامرين على يد هذا النظام الرجعي من جراء تصديره للتطرف والارهاب الى هذه الدول وسعيه المحموم من أجل بسط نفوذه وهيمنته عليها وإن الاوضاع السلبية وحالة الفوضى والفساد وإنعدام الامن والاستقرار التي تشهدها لبنان واليمن والعراق وسوريا، إنما هي إنعکاس للدور المريب للنظام الايراني وتدخلاته السافرة في هذه البلدان.
الدور المشبوه للنظام الايراني من حيث تدخلاته في بلدان المنطقة والتي وصلت الى حد فرض وبسط هيمنته على 4 دول بالکامل، لکن المشکلة إنه لن يتوقف عند هذا الحد بل إنه يسعى للمزيد خصوصا وإنه قد جعل من البلدان الاربعة الخاضعة له بمثابة قواعد إنطلاق للسيطرة على البلدان الاخرى، ولذلك فإن الخطر والتهديد الذي يشکله هذا النظام على البلدان العربية کبير جدا ولايمکن أن ينتهي إلا بإنتهاء النظام ومن هنا فإن التغيير السياسي الجذري في إيران بقدر ماهو ضرورة ملحة بالنسبة للشعب الايراني فإنه صار بالغ الضرورة أيضا للبلدان العربية ومن هنا فإن العيون العربية تطلع الى الانتفاضة الشعبية المندلعة بوجه النظام الايراني منذ 16 سبتمبر2022، والتي تهدف لإسقاط النظام، وإن المٶتمر الذي تم إنعقاده في بروکسل في 27 من الشهر الجاري، قد رکز على ضرورة وأهمية التإييد العربي للإنتفاضة الايرانية لکون التغيير في إيران باتت مسألة تعني البلدان العربية وليس الشعب الايراني لوحده.
الوفود العربية التي شارکت في المٶتمر من مختلف البلدان العربية قد أکدت خلال کلماتها التي ألقتها على دعمها وتإييدها للإنتفاضة الايراني ونضال الشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط النظام، کما أعلنت أيضا عن دعمها لمطلب تصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية ورأت في منظمة مجاهدي خلق کبديل سياسي قائم لهذا النظام القرووسطائي خصوصا وإن الدور الذي أدته وتٶديه وحدات المقاومة التابعة للمنظمة في هذه الانتفاضة من حيث دوامها وإستمرارها وقيادتها، قد جسد قوة وحيوية ومحورية دور مجاهدي خلق في داخل إيرن ومن إنها تشکل قوة وطرف أساسي في المعادلة السياسية في إيران، ورأت هذه الوفود في النظام المتطرف القائم في طهران بمثابة غدة سرطانية يجب إستئصالها لأنها تشکل خطرا وتهديدا على الجميع.
وخلال کلمتها الموجهة للمٶتمر عبر الاقمار الصناعية للمٶتمر، قالت السيدة مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، في کلمتها:” الشعب الإيراني لن یصل إلی الحرية والديمقراطية ما لم يسقط نظام الملالي، ولن تنال المنطقة والعالم السلام والطمأنينة إلا إذا تم استهداف مركز التطرف، المتمثل بنظام الولي الفقيه، مشددة على بديل النظام الذي يمثله المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونضاله المستمر منذ عقود من أجل إيران حرة وبناء علاقات الصداقة والأخوة والسلام في المنطقة والعالم.”.

زر الذهاب إلى الأعلى