Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نار النشاطات الثورية تحرق أقدام النظام الايراني

نشاط انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکالة سولابرس – سارا أحمد کريم: يمکن إعتبار العمليات الثورية الشجاعة لمعاقل الانتفاضة من مناصري منظمة مجاهدي خلق، والتي تزداد إتساعا يوما بعد يوم، بمثابة رد من جانب هذه المعاقل على الظلم الذي يرتکبه نظام الجمهورية الايرانية بحق الشعب الايراني،

وإنه ومن خلال كتابة شعارات ضد النظام ونصب لافتات وخطابات قيادة المقاومة الإيرانية ”مسعود و مريم رجوي“ وكذلك إضرام النار في رموز القمع والسلطة للنظام بما فيه صورا لخامنئي وخميني وبهذا فقد لعبوا دورا حاسما في كسر أجواء الكبت والرعب التي فرضها النظام الإيراني في المجتمع الإيراني وفتحوا أبواب الثقوة والامل والتفاٶل بالمستقبل وإمکانية إسقاط هذا النظام وإنهاء عهده المظلم.

هذه العمليات والانشطة الثورية لقت صدى وتأثيرا کبيرا في أوساط الشباب الايراني حيث إن الشباب إضافة لترحيبهم بتلك الانشطة وتإييدهم کلها، فإنهم ترجموا تإييدهم وتفاعلهم مع تلك الانشطة بإنضمامهم لصفوف المنظمة الامر الذي أثار رعب المرشد الاعلى للنظام ذاته والذي حذر منه لأنه يعلم بأن ذلك يشکل أکبر تهديد جدي لنظامه، وإن توسع نشاطات معاقل الانتفاضة وشمولها معظم المدن الايرانية وإستمرارها، أمر يولد الکثير من الرعب في أوساط النظام ولاسيما وإنها قد شملت خلال الايام الاخيرة مدن طهران وارومية وخرمشهر والاهواز وتبريز ورودسر وکرمان إصفهان ورشت ورباط کريم وکاشان ، ومن هنا فإن النظام يحاول جاهدا وعن طريق مضاعفة إجراءاته الامنية وزيادة عدد دورياته المتجولة العمل على الحد من تلك النشاطات لکن الذي يصيب النظام بالجنون هو إنه کلما بادر الى مضاعفة الاجراءات الامنية فإن نشاطات معاقل الانتفاضة تتزايد وليس عکس ذلك کما يأمل النظام وينتظر.

بقدر ماتتزايد نشاطات معاقل الانتفاضة وتتوسع دائرتها أکثر فأکثر لتشمل مدن وأمکان أخرى وتضم الى صفوفها الشباب، فإن النظام يزداد خوفه أکثر فأکثر لأنه يعلم بأن ذلك يعني إن الحبل يزداد قربا من رقبته ليلتف عليها ويکتم أنفاسه الکريهة والى الابد، وهذا هو سر الخوف المتزايد للنظام من هذه النشاطات عموما ومن مجاهدي خلق خصوصا لأنهم يعلمون جيدا بأن هذه المنظمة هي التي أوقدت نار الغضب والثورة ضد النظام الملکي البائد وعملت على إستمراره حتى تم إسقاطه وإن قادة النظام يعون جيدا بأن المنظمة قادرة على أن تعيد ذلك السيناريو وهي أهلا لذلك خصوصا وإن الظروف والاوضاع الحالية التي تمر بها إيران تشبه تماما تلك الظروف والاوضاع التي مرت بها عاما قبل الثورة، ومن الملفت للنظر إن کل هذا يترافق مع قرب إنعقاد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية والذي يعقد في شهر يونيو/حزيران من کل سنة ويعلم النظام قبل غيره إن الشعب الايراني يهتم بهذه المناسبة الوطنية الحماسية کثيرا لأنها تسلط الاضواء على الاوضاع في إيران وتفضح ماقد إرتکبه النظام من جرائم وإنتهاکات وسرقات وعمليات نهب وفساد بحق الشعب الايراني وطرح الطريق من أجل التخلص منه وذلك بمضاعفة النضال وتهيأة کل مايساعد على إسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى