Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

کذب ودجل نظام الملالي في أوضح صوره

کذب ودجل نظام الملالي في أوضح صوره

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من الصعب إن لم نقل من المستحيل أن يتمکن أي نظام دکتاتوري قمعي في العالم مجاراة نظام الملالي من حيث ممارسته للکذب والدجل وتمرسه فيه الى أبعد حد ممکن، فهذا النظام لو تمعننا قليلا فيما صدر ويصدر من تصريحات وبيانات عن قادته ومسٶوليه ومٶسساته والتي تکشف عن وجهه الحقيقي، فعندئذ تبدو الحقيقة العارية بخصوص هذا النظام في أوضح حالاتها.
خلال الايام القليلة الماضية، أکد الخبير الحکومي على إنه يمکن نشر”إحصاءات لا أساس لها من الصحة” وذلك من أجل تعزيز المعنويات! وهذا الکلام لايحتاج لأي تجهد وتفکير، فهو يٶکد فلسفة ملالي ايران وأساس نهجهم المبني على ممارسة الکذب والدجل وخداع ليس الشعب الايراني وإنما العالم کله.
هذا النظام الدموي الذي إستخف ويستخف بأرواح الناس في إيران وفي العالم کله، لايبقى عند حد الاستخفاف والاستهانة بل وحتى إنه يتمادى فيه، وبهذا الصدد، فإن وصف علي رضا بناهيان المقرب من خامنئي الدعوات المناهضة للحرب في قطاع غزة بـ “الضجيج” ولم ير في سقوط 10 الاف شهيد عددا مرتفعا. هذا الدجال الصغير قال في حديث له لأحدى القنوات التلفزيونية وهو يستخف بأرواح الالاف من ضحايا حرب غزة عندما قال:” انظروا إلى شهداء غزة، كثير من الناس في العالم يحدثون ضجة، ربما لم يصل العدد إلى 17 ألفا”! والمثير للسخرية والاشمئزاز هنا إنه عندما تسائل في حديثه التلفزيوني قائلا:” ماذا يفعل السيد حسن نصر الله وقيادتنا الآن”ويجيب على سؤاله بـمنطق الکذب والدجل والخداع والقفز على الحقائق قائلا: ” أعتقد أنهم يعملون على جعلها حربا استنزافية” حتى تحترق الجذور ويتم تدمير الحضارة الغربية”! تصوروا إنهم لايدمرون اسرائيل فقط بل الحضارة الغربية کلها أما کيف وبأية طريقة فإن الاجابة تحت عمامة دجالهم الاکبر خامنئي!
من الواضح جدا بأن هذا الاسلوب من ممارسة الکذب والتضليل والخداع والاستخفاف والاستهانة بأرواح الناس ليس بجديد على هذا النظام المارق أبدا، ولاسيما إذا ماأعدنا للأذهان کيف إن هذا النظام الدموي کان يقوم بإرسال عشرات الالاف من الاطفال والمراهقين الايرانيين الى الرکض على حقول الالغام خلال الحرب مع العراق تحت الشعار الکاذب والمفضوح”طريق القدس يمر عبر کربلاء”! بل وحتى إن طريقة واسلوب تنفيذه لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 والتي أعدم فيها قرابة 30 ألف سجينا سياسيا تٶکد بأن منهج هذا النظام يعتمد إعتمادا کبير ليس على ممارسة الکذب والدجل بل وحتى على الاستخفاف والاستهانة بأرواح البشر سواءا کانوا إيرانيين أو عراقيين أو سوريين أو يمنيين أو لبنانيين أو فلسطينيين أو أي کانوا فالمهم عنده تحقيق أهدافه وغاياته الاجرامية وليس أي شئ آخر!

زر الذهاب إلى الأعلى