Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مماطلة الملالي وتسويفهم ستقصم ظهورهم

الملا علي خامنئي و جواد ظريف
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: بعد أن صفي الامر بنظام دجالي طهران في المنعطف الحالي حيث صاروا غارقين حتى قمة رٶوسهم في المأزق النووي ولايعرفون کيف الخروج منه بسلام خصوصا بعد أن صاروا في مواجهة شر أعمالهم وإنفضحت أکاذيبهم وظهروا على حقيقتهم، وهم کعادتم ودأبهم دائما يحاولون بشتى الطرق ومن خلال طرقهم المخادعة أن يجدوا منفذا وطريقا لکي يخرجوا سالمين من هذا المأزق.

الزعم بأن البرنامج النووي للنظام الايراني هو برنامج غير عسکري ولکن وبعد التقارير والمعلومات الدقيقة التي کشفت عنها مجاهدي خلق منذ عام 2002 ولحد فترة قريبة، فقد صار من الصعب على نظام الملالي أن يقنع المجتمع الدولي مرة أخرى بأکاذيبه ولذلك فإن المجتمع الدولي صار مقتنعا بأن ماقد طرحته وأکدت عليه بخصوص طريقة واسلوب المعاملة الصارمة مع هذا النظام هو الاجدى والانفع من أجل حسم الامور معه.

نظام الملالي بجناحيه يسعى من أجل اللجوء الى التسويف والمماطلة لجلوسهم على طاولة المفاوضات خصوصا بعد أن علموا بأن جلوسهم هذه المرة على طاولة المفاوضات لن تکون کالمرات السابقة، إذ سيکونون وجها لوجه أمام الحقيقة وسيتم قطع کافة طرق الهروب واللف والدوران والکذب والمخادعة عليهم، ولذلك فلايجب أن نتعجب أن أصوات الملالي الدجالين من ممثلي الدجال الاکبر في مختلف أرجاء إيران يسعون للتهرب من المفاوضات الجادة ويطالبون بمفاوضات کتلك التي کانوا يقومون بها في العهود السابقة والتي لاعودة لها أبدا.

ماقد عاناه المجتمع الدولي على يد هذا النظام من کذب وخداع في المفاوضات التي جرت معه طوال الاعوام الماضية، قد صار أکثر من کاف لکي يرسم طريقا واضح المعالم للتعامل والتعاطي مع هذا النظام وإن الکذب والخداع لم يعد يجدي نفعا مع الحقائق الساطعة ولذلك فإن تهرب الملالي من التفاوض وعدم رغبتهم بالجلوس على الطاولة بعد أن تيقنوا عدم وجود أي مجال للخداع والتهرب.

وکما أکدت المقاومة الايرانية على مدى الاعوام الماضية إن لغة الحسم هي اللغة الوحيدة التي تصلح للتفاوض مع نظام المعممين، ولابد من فرض المطالب عليهم وليس طلبها منهم خصوصا بعد أن صار للعالم واضحا بأن لهذا النظام نوايا عدوانية شريرة في حال حصوله على الاسلحة الذرية حيث سيستخدم هذه الاسلحة من أجل قوننة مشروعه المشبوه في المنطقة وشرعنة تدخلاته کما إن حصوله على هذه الاسلحة سيقوي من موقفه الخاص برفضه لحقوق الانسان عموما والمرأة خصوصا والاستمرار في إرتکاب الانتهاکات بلا هوادة.

زر الذهاب إلى الأعلى