Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الفضيحة

المجرم الملا ابراهيم رئيسي
دنيا الوطن – أمل علاوي: العقبة الکأداء التي تقف بوجه نظال الجمهورية الاسلامية الايرانية وتحول تنفيذ مخططاته وبرامجه المشبوهة بسلام وأمان، کانت ولاتزال منظمة مجاهدي خلق التي أبلت بلائا لم تبلى به أي معارضة إيرانية أخرى، وقد صار جليا بأن هذه المنظمة ليس في صدد صراع جانبي أو محدد الاهداف بحيث يمکن إجراء تغييرات عليه، بل إنه صراع حياة وموت، ولذلك فإن هذا النظام يضع کل إهتمامه لمواجهة هذه المنظمة والحد من دورها وتأثيرها.

عندما قام هذا النظام في صيف عام 1988، بتنفيذ فتوى الخميني وإعدام 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، فإنه ظن إنها بمثابة نهاية المنظمة وإسدال الستار عليها وعلى دورها الى الابد، ولکن لم يتصور هذا النظام بأن هذه الجريمة ستجعل منها القائدة الشجاعة مريم رجوي، بداية لإنطلاق نضال نوعي ضد النظام يٶسس للعمل من أجل وضع العد التنازلي لنهايته، وإن حرکة المقاضاة التي قادتها السيدة رجوي قد کسرت وحطمت کل الاطواق والاغطية التي وضعها هذا النظام على هذه الجريمة وجعلت العالم کله على إطلاع بهذه الجريمة البشعة وضرورة مقاضاة مرتکبيها ولاسيما قادة النظام ولجنة الموت التي قامت بتنفيذ الجريمة.

اليوم وبعد أن أدرك النظام الايراني بأن رفاق وأخوة شهداء مجزرة 1988، قد عادوا ليحملوا راياتهم المخضبة بالدماء ويطلوا ليس من قمم جبال إيران فقط وإنما من أنحاء العالم ليزفوا بشرى قرب نهاية هذا النظام، فإن هذا النظام وفي غمرة إحساسه بالخوف والرعب فإنه لم يجد من مناص لکي يتصدى لهذه المنظمة بأن يلوذ بجلادي الامس وهاهو المرشد الاعلى للنظام وفي ذروة تخبطه وحيرته لايجد أمامه غير خيار تنصيب الجلاد”إبراهيم رئيسي”عضو لجنة الموت کرئيس للسلطة القضائية ليعلن أمام العالم کله بأنه لاوجود للعدالة في إيران بل وإنه قد أطلق رصاصة الرحمة على السلطة القضائية التي لم تکن في حقيقة أمرها وفي ظل هذا النظام مجرد واجهة وماکنة للظلم والموت.

عندما يصف روبرت بالادينو، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، اختيار إبراهيم رئيسي، عضو لجنة الموت والموالي والمحسوب على المرشد الاعلى للنظام الايراني رئيسا للسلطة القضائية في البلاد،

بـ”الفضيحة”، فإنه لامناص من إعتباره دقيقا جدا في وصفه، ذلك إن مجرما مطلوبا بقتل الالاف من الابرياء وبدلا من محاکمته وجعله يدفع ثمن ماإرتکبه من جرائم، يتم تنصيبه رئيسا للسلطة القضائية، فإن ذلك فضيحة بحق وحقيقة لنظام لم يشعر ولو للحظة واحدة بإحساس إسمه الخجل!

زر الذهاب إلى الأعلى