Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الدجل يسعى لإمتصاص رفض وغضب الشعب الايراني ضدهم

الاحتجاجات في مختلف الايرانيه
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : خلال کارثة السيول المدمرة التي أصابت الشعب الايراني بخسائر کبيرة من مختلف النواحي، والتي إنتبه العالم کله الى التقصير الکبير لنظام الملالي وعدم بذله للجهود المطلوبة من أجل مد يد العون والمساعدة الى المنکوبين، فقد کان للشعب الايراني مواقف ملفتة للنظر ضد زيارات قادة النظام وممثليهم الاستعراضية للمناطق المنکوبة في سبيل الإيحاء للمجتمع الدولي بأنهم يهتمون بالشعب ويقفون معه ساعة المحنة، حيث قامت الجماهير الغاضبة بطردهم أو حتى مهاجمتهم وسبهم ورفض زياراتهم الاستعراضية التي لافائدة لهم فيها.

أبطال معاقل الانتفاضة الشجعان الذين نجحوا في نقل فيديوهات موثقة تٶکد مدى رفض وکراهية الشعب الايراني للقادة والمسٶولين في هذا النظام، تمکنوا من فضح وکشف هذا النظام أمام العالم وإثبات کونه معزولا ومکروها ومرفوضا من جانب الشعب، ولهذا فإن النظام ولکي يتستر على هذه الفضيحة الجديدة ويخفي ويغطي على عاره، فقد بادر وزير الداخلية في كابينة الملا حسن روحاني عبد الرضا رحماني فضلي،

وخلال برنامج تلفزيوني، الى الاعتراف بأنه وخلال تفقد المناطق المنكوبة بالفيضانات في محافظة جلستان، شمالي إيران، أبلغه حاکم مدينة قميشان، أمیرشیر توماج، أنه تعرض للضرب ثلاث مرات، من قبل أهالي قميشان. لکن المثير للسخرية والاستهزاء هو ماقد ذکره هذا الوزير بأن حاكم المدينة تفهم غضب واستياء الشعب وسمح لهم بضربه “تطييبا لخاطرهم”، وذلك لکي يظهروا ديمقراطية مزعومة وکأنهم يريدون أن ننسى بأن هذا النظام قد قام بسجن وجلد مواطنين لمجرد إنهم سبوا قادة النظام!

هذا المسعى المسرحي المکشوف يأتي بعد أن قامت معاقل الانتفاضة لأنصار منظمة مجاهدي خلق بتأدية دورها في مد يد العون والمساعدة للشعب الايراني في المناطق التي إجتاحهتها السيول تلبية لنداء السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، ولأن قادة النظام وممثليهم قد لاقوا رفضا وکراهية وطردا وضربا من جانب المنکوبين، فإن هذا المسعى البائس والمثير للشفقة لهذا الوزير من أجل التغطية على هذه الفضائح، فإن ماقد نقله عن حاکم مدين قميشان هو کذب رخيص ومفضوح وبائس وسخيف جدا لايمکن أن ينطلي على أحد، إذ لو کان في مقدور هذا الحاکم کأي مسٶول آخر في النظام، لکان قد إعتقل جميع من ضربوه وجعلهم يدفعون الثمن غاليا ولکن ولأن الظروف والاوضاع في غير صالحهم فإنهم مضطرون لکي يبلعون الاهانات تلو الاهانات عن طيب خاطر!

زر الذهاب إلى الأعلى