Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

يجب عدم ترك رأس أفعى الارهاب والتطرف في طهران

يجب عدم ترك رأس أفعى الارهاب والتطرف في طهران

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

مع تزايد حمى المواجهة الدولية مع الحوثيين الذين هم واحد من وکلاء نظام الملالي في المنطقة، وأهمية هذه المواجهة لأنها تعکس الرغبة الدولية في القضاء على مراکز تهديد الامن والملاحة الدولية وعدم السماح بالقيام بنشاطات عدوانية شريرة لاتخضع للقوانين والانظمة الدولية، لکن من الخطأ الکبير التصور بأن المشکلة في الحوثيين بل إن المشکلة کانت ولازالت في المصدر والبٶرة الاساسية التي تقوم بتحريك وتوجيه الحوثيين وتضع أمامهم المخططات المختلفة من أجل تنفيذها، وبطبيعة الحال فإننا نقصد بذلك نظام الملالي في إيران.
نظام الملالي المعروف بخبثه ولٶمه البالغ وإستغلاله لوکلائه في بلدان المنطقة من أجل إثارة الحروب وزعزعة الامن في سبيل إبتزاز بلدان المنطقة والعالم، سوف يبقى الخطر والتهديد الجدي القائم بوجه الامن والاستقرار والملاحة الدولية، وإن ميليشا الحوثي أو حزب الشيطان في لبنان والميليشيات العراقية، وغيرها، ليست سوى مجرد ذيل لأفعى الارهاب والشر والعدوان في طهران، ولايمکن أبدا القضاء على أفعى بسحق ذيلها وإنما بسحق رأسها الذي يحرك الذيل کيفما يشاء.
مانٶکد عليه من إن الخطر الاساسي للأمن والسلام الاقليمي والعالمي يکمن في سحق رأس أفعى الارهاب الجاثم في طهران وليس في ضرب ذيله في بلدان المنطقة، حقيقة باتت تقر بها الاوساط السياسية والاعلامية الدولية، وبهذا الصدد فقد نشرت صحيفة بولتيكو مقالا بشأن التطورات في الشرق الاوسط أكدت فيها ضرورة التركيز على رأس الافعى في طهران كعامل رئيسي لزعزعة الامن في الشرق الاوسط .
الملفت للنظر والجدير بالانتباه له، إن هذه الصحيفة قد حددت کيفية سحق رأس الافعى السامة في إيران، عندما إستنتجت بضرورة” دعم فكرة تغيير النظام في إيران عن طريق إرادة الشعب الإيراني والمقاومة الايرانية كما يجب الاعتراف بحق الشباب الانتفاضة في مواجهة الحرس الإيراني وتحديه، وهذا سيكون رسالة قوية بأن عصر العمل الاعتيادي قد انتهى.”، إذ أن أية مساومة أو تواصل أو تفاوض مع النظام المتطرف القائم في طهران يعني بقاء الخطر والتهديد مستمرا ويعني الاستعداد لجولات وجولات أخرى، ولذلك فإنه لامناص من تقبل الامر الواقع بأن حسم هذه المشکلة والقضاء على من جذورها يکمن في التغيير السياسي في طهران بدعم وتإييد النضال والمواجهة المشروعة التي يخوضها الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير.
من دون تغيير نظام الملالي وذلك بإسقاطه من قبل الشعب والمقاومة الايرانية، فإن الخطر والتهديد المحدق بالامن والاستقرار والملاحة الدولية في المنطقة سيبقى مستمرا وإن على بلدان المنطقة والعالم تقبل ذلك وتفهمه!

زر الذهاب إلى الأعلى