Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

لمعالجة الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي

لمعالجة الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

کلما إحتدت الازمة العامة لنظام الملالي وإزدادت عمقا وتعقيدا، فإن خوفه يزداد وبصورة ملفتة للنظر من المعارضة الايرانية الفعالة والجادة العاملة ضده بإنتظام ودونما توقف، والتي تمتلك برنامجا سياسيا واضح المعالم من مختلف الجوانب لمستقبل الشعب الايراني، ولأن هکذا مواصفات تتواجد فقط في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإن هذا المجلس ولاسيما لکونه يمثل معظم طبقات وأطياف وشرائح الشعب الايراني، يعتبر بمثابة أکبر کابوس لهذا النظام وبشکل خاص بعدما صار بسبب من دوره ونشاطه الفعال على الساحة الايرانية، فقد صار ينظر إليه بإعتباره البديل الديمقراطي القائم لهذا النظام الآيل للسقوط.
دور هذا المجلس المتزايد بإستمرار على الساحتين الداخلية والدولية من أجل مستقبل أفضل للشعب الايراني والتغيير الديمقراطي في إيران، فقد أصبح على الصعيد الدولي، موضع إحترام وترحيب وثقة بالغة به، ويکفي المٶتمرات الدولية التي تعقد في أهم عواصم بلدان القرار السياسي في العالم، وبهذا السياق، فقد عقد يوم الخميس 25 أبريل مؤتمر “الحل لمعالجة الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي” في العاصمة الالمانية برلين برئاسة كريستين مولر عضو البرلمان الاتحادي الألماني وبحضور وكلمة البروفيسور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة.
وحضر وتكلم في المؤتمر عدد من أعضاء البرلمان الفيدرالي الألماني وشخصيات بارزة، من بينهم وزير الاقتصاد السابق بيتر ألتماير وكبير مستشاري المستشارة أنجيلا ميركل.
وکعادتها ودأبها دائما، فقد شارکت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية ، المؤتمر عبر الانترنت وألقت كلمة في هذا المٶتمر قالت في جانب منه وهي تشير الى نضال الشعب الايراني بوجه الدکتاتورية الدينية وضرورة أن يقف الاتحاد الاوربي الى جانب هذا النضال:” اليوم، أدت انتفاضات الشعب الإيراني ومواجهة الشباب ووحدات المقاومة والشبكات الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية إلى دخول النظام في مرحلة الإطاحة به، وفي ظل هذه الظروف، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقف إلى جانب الشعب الإيراني.”.
ولفتت الانباء الى الاحداث والتطورات المتداعية عن حرب غزة الدامية وإتضاح الدور المشبوه في لنظام الملالي وسقوط القناع عن وجهه الکريه عندما قالت:” في 13 نيسان/أبريل، اضطر النظام إلى إزالة القناع من وجهه وخرج من خلف الجماعات الوكيلة وثبت أنه الطرف الرئيسي في الحرب التي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر. خامنئي هو الطرف الوحيد الذي يستفيد من المذابح المروعة ومعاناة الأبرياء في المنطقة. في طهران يوجد رأس أفعى الحرب والإرهاب.”.

زر الذهاب إلى الأعلى