Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

إجراءات دولية لابد من إتخاذها ضد نظام الملالي

إجراءات دولية لابد من إتخاذها ضد نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

واحدة من أهم وأکثر الرکائز خطورة التي بني على أساس منها نظام الملالي في إيران، هي تصدير التطرف والارهاب والتي هدفها الاساسي إشاعة البلبلة والفوضى وإنعدام الامن والامن والاستقرار مما يوفر الاجواء لهذا النظام للتصيد في المياه العکرة، وطوال ال44 عاما المنصرمة، ظل نظام الملالي متمسکا وبإصرار بهذه الرکيزة ولم يتخلى عنها لأنه يعلم جيدا بأن تخليه عنها يعني بداية العد التنازلي لسقوطه الحتمي.
التحذير من التعامل والتعاطي الدولي مع نظام الملالي، لم يکن مجرد تحذير عادي ومبني على أساس فرضيات وتخمينات بل ثبت بأنه حقيقة تفرض نفسها وتنعکس على أرض الواقع، ولاسيما بعد أن صار معلوما وواضحا وبلغة الادلة والارقام بأن إستمرار التواصل مع نظام الملالي وخصوصا في ظل سياسة الاسترضاء والمسايرة، أمر خدم النظام الى أبعد حد وألحق ضررا بالنضال المشروع الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، مثلما إنه وقبل ذلك لم تکن في صالح البلدان الغربية ولم تتمکن من تحقيق أي من أهدافها وغاياتها.
هذه السياسة الضارة المضرة التي أثبتت وتثبت عدم جدواها، تمنح المزيد من القوة لنظام الملالي لتصدير الارهاب والحروب والفتن، في الوقت الذي أثبتت فيه معظم الادلة والمٶشرات الواقعية على الحاجة الماسة الى سياسة جدية من أجل مواجهة مشروع ولاية الفقيه وليست سياسة الاسترضاء والمسايرة التي تزداد الدلائل يوما بعد يوم على فشلها وعقمها خصوصا بعد أن كشفت الترويكا الأوروبية في بيانها في 14 أيلول/سبتمبر أن النظام احتفظ بأكثر من الكمية المسموح بها من اليورانيوم المخصب في خطة العمل الشاملة المشتركة.
والملفت للنظر إنه مٶخرا وفي ظل سياسة الاسترضاء ومسايرة نظام الملالي، وإستنادا الى رسائل البريد الإلكتروني لوزارة خارجية النظام الإيراني، تم الكشف عن أن ثلاثة مستشارين على الأقل لروبرت مالي، الممثل الفاشل لإدارة بايدن في شؤون إيران، كانوا جزءا من مؤامرة وزارة الخارجية الإيرانية للتأثير على سياسة الولايات المتحدة اتجاه إيران. ومن ثم تم نشر شبكة واسعة من أولئك الذين كانوا على صلة مباشرة بنظام الملالي، وقاموا بشيطنة مجاهدي خلق وتعزيز سياسة الاسترضاء مع نظام الملالي في وسائل الإعلام الدولية.
ولامراء من إنه وعند مراجعة مسار الاوضاع والتطورات، فقد أصبح من الواضح للجميع الآن أن نظام الملالي هو التهديد الرئيسي للسلم والأمن العالميين، ومن مصلحة أوروبا وأمريكا ودول المنطقة أن تنأى بنفسها عن هذا النظام وتقف إلى جانب الشعب الإيراني. وبدلا من إصدار الإعلانات، يجب اتخاذ إجراءات تتكون من:
ـ يجب العمل دوليا من أجل إدانة جرائم وإنتهاکات النظام الايراني وتبني سياسة حازمة ضده عوضا عن إسترضائه والتفاوض معه.
ـ الضرورة الملحة لتفعيل آلية الزناد ضد البرنامج النووي للملالي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
ـ ضرورة وضع جهاز الحرس اللاثوري الارهابي لنظام الملالي في قامة الارهاب.
ـ ضرورة وأهمية الاعتراف الدولي الواضح بحق الدفاع المشروع للشعب الإيراني في مواجهة نظام الملالي.

زر الذهاب إلى الأعلى