Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

محادثات فيينا لن تحل المشکلة النووية لنظام الملالي

محادثات فيينا لن تحل المشکلة النووية لنظام الملالي
لايزال التضارب والتناقض في التصريحات والمواقف المختلفة الصادرة بشأن المفاوضات النووية الجارية في فيينا،

الکاتب – موقع المجلس:
N. C.. R. I: لايزال التضارب والتناقض في التصريحات والمواقف المختلفة الصادرة بشأن المفاوضات النووية الجارية في فيينا، وقد کان أبرزها التصريح الملفت للنظر الصادر عن وزير خارجية النظام الحرسي أمير عبداللهيان بشأن إستعداد نظامه لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريکية بعد کل تلك التصريحات والمواقف العنترية الواهية من أجل إبتزاز المجتمع الدولي في هذه المحادثات، والذي يبدو واضحا بأن نظام الملالي ليس أمامه من خيار سوى الانصياع للمطالب الدولية أو تحمل نتائج سيره بالاتجاه المعاکس.
الشعب الايراني الذي صارا الفقر والمجاعة بالنسبة الى أکثر شرائح وقطاعاته المحرومة والکادحة ظاهرتين ملموستين، ويوما بعد يوم تزداد الظواهر والمظاهر السلبية وتتفاقم الامور والاحوال المعاشية والاجتماعية بسبب من ذلك، فإنه من سخرية القدر ان لايزال النظام يتمشدق بالتصريحات والمواقف المتشددة ويظهر نفسه بمظهر القوي والمسيطر على الامور والاوضاع وإن الشعب الايراني يقف الى خلفه، في حين إن الشعب الايراني وخصوصا في عهد السفاح رئيسي قد ضاعف من نشاطاته وتحرکاته الاحتجاجية أما المقاومة الايرانية فقد قامت هي الاخرى بدور ونشاطاتها من أجل فضح وکشف کذب وزيف مزاعم النظام الايراني فيما يتعلق بموقفه المرتبطة بمحادثات فيينا.
الخيارات المطروحة لمعالجة الملف النووي للنظام الايراني من جانب المجتمع الدولي والتي تتراوح بين خيارات تتراوح بين خيار المواجهة أو فرض المزيد من العقوبات او خيار التفاوض من أجل التوصل لتسوية سلمية للمعضلة، فقد أکدت الحقائق وتطورات الاحداث بأن خيار الحرب غير مجد بالمرة ولاينجم عنه سوى الکوارث والمآسي التي يکون المتضرر الاکبر منها هو الشعب دون غيره، أما خيار التفاوض فإنه و طوال ثلاپة عقود من التفاوض المستمر من جانب المجتمع الدولي مع النظام الايراني فإنه لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس بل ان کل الذي يتحقق عبارة عن تمنيات وآمال وتوقعات وإنتظار وليس هنالك من مستفيد من وراء إدامة وإستمرار هذه المفاوضات سوى نظام الملالي الذي يستخدمها کسيف ديموقليس ضد الشعب الايراني لتأکيد شرعيته على الصعيد الدولي، في حين ان الشعب الايراني هو المتضرر الاکبر الذي تزداد حالته وخامة عاما بعد عام، وبإعتقادنا فإن ذلك جريمة يساهم في المجتمع الدولي من خلال سماحه بإستمرار هذه المفاوضات العقيمة.
الخيار الذي طرحته وتطرحه الزعيـمة الايرانية المعارضة مريم رجوي منذ أعوام بشأن ماتصفه بالخيار الثالث من أجل إيجاد حل فعال وحاسم للمعضلة النووية الايرانية، وهي إذ ترفض خيار شن الحرب بقوة، فإنها ترفض أيضا وبشدة خيار التفاوض مع النظام الايراني والذي ترى فيه غير مجد ومؤثر إذا لم يتسم بالصرامة الکاملة التي يفتقدها تماما، وتؤکد بأن النظام يستفيد من التفاوض کغطاء لتأکيد شرعيته أمام الشعب الايراني وان ذلك يجعله يبرر کل أعماله القمعية ضد الشعب، فإنها(أي السيدة رجوي)، تطرح خيار دعم طموحات الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية ودعم وتإييد نضال المقاومة الايرانية من أجل التغيير والحرية وإنهاء عهد الاستبداد والتطرف والارهاب، لأن هذين العاملين کفيلين بحشر النظام في زاوية ضيقة وتفتح مساحات واسعة من أجل تحرك الشعب ومقاومته الباسلة في سبيل وضع حد نهائي لکل الاحلام المشبوهة لهذا النظام وبناء إيران غير نووية مسالمة مؤمنة بالتعايش السلمي مع شعب المنطقة وتساهم في صناعة السلام والامن والاستقرار فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى