Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

دور المقاومة الايرانية صار أمرا واقعا

نشاط المقاومة الایرانیة فی داخل و خارج ایران
N. C. R. I : من ينظر الى المکانة والموقع المميز الذي بات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أحرزه وماصار يمثله من ثقل فيما يتعلق بالملف الايراني، فإنه يعلم جيدا بأن حکمة وحذاقة القيادة الامينة والمخلصة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد أتت أکلها على أفضل مايکون مثلما إن النضال الذي قام به أعضاء المقاومة الايرانية في داخل وخارج إيران لم يذهب هباءا وإنما صار العالم کله يرى ثماره.

ماقد أنجزته المقاومة الايرانية من نتائج إيجابية طوال العقود الاربعة المنصرمة خلال صراع مرير وضاري لايمکن وصفه ضد نظام ديکتاتوري متستر بغطاء الدين وصار وبسبب من نهجه وسياساته المشبوهة يشکل معضلة للمنطقة والعالم لکن المقاومة الايرانية ولوحدها تمکنت من أن تقف ندا قويا بوجه هذا النظام وتجبره على اللجوء للدفاع السلبي عن نفسه ولم يقف الامر عند هذا الحد بل صار قادة النظام يشکون من دور المقاومة الايرانية وتأثيرها على الاوضاع الداخلية ونعتهم لها من غيضهم وحقدهم بألفاظ غير لائقة تدل في الحقيقة على معدن وماهية أخلاقية النظام.

هذا الصراع غير المتکافئ من کل الجوانب، ولکن وبفضل القيادة الناجحة وعزم وإيمان أعضاء المقاومة الايرانية وإخلاصهم لقضيتهم وشعبهم فإنهم تمکنوا في کثير من الاحيان قهر المستحيل وتحقيق تقدم أکثر من ملموس في مواجهة النظام وإثبات قدرتهم ودورهم في تحدي النظام والانتصار عليه، ومن دون شك فإننا لو لاحظنا إندلاع ثلاثة إنتفاضات شعبية رافضة للنظام خلال عامين تقريبا، الى جانب إستمرار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام وبقاء روح الرفض والنضال ضد النظام، فإن کل ذلك ماکان يمکن أن يکون في حالة عدم وجود مقاومة أمينة توجه الضربات تترى للنظام في داخل وخارج إيران.

إستمرار المقاومة الايرانية في توعية الشعب الايراني من هذا النظام ومن إن إسقاطه أمر ممکن وليس بمستحيل کما يسعى النظام للإيحاء بذلك وتوجيه الضربات المتتالية له في داخل إيران وخارج إيران مع فضحه على مختلف الاصعدة وکشف مخططاته وبرامجه ومشاريعه العدوانية، هيأت أفضل أرضية وأجواء لرفع معنويات الشعب الايراني وجعله يتحدى النظام ولايتقبل منه الظلم والقهر والحرمان وإن الشعارات التي رددها الشعب الايراني خلال الانتفاضات الثلاثة الاخيرة،

والتي رکزت على تحدي النظام والمطالبة بإسقاطه، تعتبر في حد ذاتها نقلة غير عادية في عملية النضال للشعب الايراني ضد نظام الملالي، ولاسيما عندما نرى اليوم ونسمع أبواق النظام الايراني بنفسها تعترف بأن أکثر من 80% من الشعب الايراني ترفض المشارکة في الانتخابات القادمة لمجلس شورى النظام في 21 من الشهر الجاري، وحتى إن إستجداء خامنئي ورهطه للشعب الايراني من أجل المشارکة في هذه الانتخابات وحثهم على عدم الاستماع لدعايات وإشاعات الاعداء وهم يقصدون المقاومة الايرانية تحديدا لأنهم يعلمون جيدا بأن الشعب الايراني يستمع للمقاومة الايرانية ويأخذ بما تعلنه وتٶکده بشأن الاوضاع في إيران والمواقف المطلوبة من الشعب ان يتخذها حيال ذلك، ومن دون شك فإن المقاومة الايرانية التي طالما فضحت مسرحيات الانتخابات الهزيلة التي يتم إجرائها في ظل هذا النظام وکونها مجرد لعبة تخدم الفاشية الدينية الحاکمة وتساهم بإستمرارها ولذلك فإن الشعب الايراني يقف اليوم موقفا حازما من هذه الانتخابات ويرفض المشارکة فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى