Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

عهد السفاح رئيسي عهد فضائح وإنکسارات النظام وسقوطه الحتمي

عهد السفاح رئيسي عهد فضائح وإنکسارات النظام وسقوطه الحتمي
کان هدف وغاية خامنئي، الرأ‌س العفن والمکروه لنظام ولاية الفقيه الاستبدادي عند قيامه بتنفيذ سياسة الانکماش لتقليص دائرة السلطة

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I : کان هدف وغاية خامنئي، الرأ‌س العفن والمکروه لنظام ولاية الفقيه الاستبدادي عند قيامه بتنفيذ سياسة الانکماش لتقليص دائرة السلطة وجعله في أضيق مجال لکي يتحکم وبتنصيب السفاح ابراهيم رئيسي في منصب رئاسة النظام، بأن يعمل ذلك على تقوية نظامه المتزلزل الآيل للسقوط وجعله يصمد أمام الاخطار والتحديات المحدقة به، وکان يأمل ولاسيما بعد أحاديثه المختلفة التي مهد فيها لعهد الانکماش والذي إکتمل نصابه الکامل بجعل سفاح مجزرة 1988 على رأس السلطة التنفيذية، أن يتمکن من تغيير المصير الاسود الذي ينتظره وينتظر نظامه، ولکن يبدو إن حلم وهدف وغاية الطاغية الارعن خامنئي قد خاب وتبدد کما خاب وتبدد أهدافه ومخططاته السابقة.
الدکتاتوريون الطغاة الذين يتصورون بأنه ومن خلال ممارساتهم القمعية التعسفية ومن خلال السجون والتعذيب والاعدامات سيتمکنون من مصادرة حريات الشعوب ويغتالون طموحاتها وأمانيها في الحياة الحرة الکريمة، وبذلك سيضمنون البقاء لأنظمتهم ويدرأون عنها الاخطار والتحديات المحيطة بها، وهذا هو تماما ماقد قام به وسعى إليه الدکتاتور المعاق خامنئي، وظن بأنه ومن خلال تکشير أنياب نظامه العفن الکريه بتنصيب السفاح رئيسي سيلقي الرعب في قلوب الشعب وفي قلوب المناضلين من أجل الحرية في المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، لکن الذي حدث وجرى هو بخلاف أحلام وتمنيات خامنئي ودميته السفاح رئيسي، إذ أن عزم الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق الراسخ على مواصلة النضال بعد تنصيب سفاح مجزرة 1988، قد تضاعف بصورة ألقت الرعب بقلوب الملالي المجرمين وبشکل خاص رأسهم العفن خامنئي، وليس هذا بالامر الغريب والطارئ إذ أنه وبموجب السنن التأريخية وقوانين التقدم والتطور والتأريخ، ومع وجود شعب مکافح من أجل الحرية وقوة سياسية طليعية نظير المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق کرست کل همها وهم أعضائها المناضلين من أجل حرية الشعب وإسقاط نظام الملالي، فإنه لايوجد هناك من أي أمل يمکن أن يسعف هذا النظام وينقذه بل وحتى يمکن القول بأن کل مخططاته وأحلامه بهذا الصدد لن تواجه إلا الخيبة والخذلان والفشل الذريع.
عهد السفاح رئيسي، قد تبين وتوضح منذ أيامه الاولى، ذلك إن جلاد وسفاح تلطخت يداه بدماء خيرة أبناء الشعب المکافحين من أجل الحرية وبوجود الادلة والمستندات الکثيرة التي تدينه وتکشف عن وجهه الاسود، هکذا عهد لهکذا سفاح وفي هذا العصر الذە هو عصر الحرية والتقدم وحقوق الانسان والمرأة، لايمکن أبدا أن يستمر ويمر على خير، ولذلك فإن السفاح رئيسي لم يکن إلا نذير شٶم إستثنائي للطاغية خامنئي بشکل خاص ولنظام الملالي بشکل عام، بل وحتى إنه وعندما يطل على العالم بوجهه المکروه فإن خطبه ليست سوى مجرد نعيق لغراب ينذر بقرب سقوط وإنهيار هذا النظام.
السٶال الذي يمکن على الدائرة المحيطة بالطاغية خامنئي أن يطرحونه هو؛ مالذي يمکن أن يفعله مجرم سفاح کرئيسي مطلوب من جانب الشعب الايراني ومن قبل الانسانية لإرتکابه جرائم ضد الانسانية، حتى يمکن أن ينقذ نظاما إرهابيا مرفوضا ومکروها من العالم کله؟ بل إن السٶال الاکثر دقة وتحديدا الذي على هٶلاء المعتوهين أن يطرحونه على أنفسهم وعلى طاغيتهم المهزوم خامنئي هو؛ هل يمکن للسفاح رئيسي أن ينقذ نفسه حتى يتمکن من إنقاذ النظام؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى