Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

کذب نظام الملالي الذي لم يعد ينطلي على أحد.

کذب نظام الملالي الذي لم يعد ينطلي على أحد.

N. C. R. I : لاريب من إن نظام الملالي في إيران يبذل جهودا على مختلف الاصعدة من أجل التأکيد على إن الاوضاع في داخل إيران على مايرام وإن الشعب راض تماما عن النظام وإن الامن والاستقرار يعمان إيران کلها، لکن وعند مطالعة صحف ووسائل إعلام النظام نفسه، نجد صورة أخرى للواقع الايراني، ولأن وسائل الاعلام هذه تابعة للملالي و تعبر عن وجهة نظرهم، وجريا على القاعدة المعروفة(من فمك أدينك)، فإن ماتذکره وسائل إعلامهم کافية لتکذيبهم وفضحهم بالحقيقة التي تکاد أن تصفعهم من شدة وطأتها.
وسائل إعلام النظام تشير الى الاوضاع السلبية السائدة في إيران وإتجاه الامور فيها الى الاسوأ وعدم تمکن النظام من معالجة تلك الاوضاع أو حتى إيجاد ثمة حلول ولو جزئية أو وقتية لها، ووسط کل هذه المصائب التي هي في الحقيقة غيض من فيض ماتواجهه إيران بسبب من حکم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن الادعاء والزعم بأن الاوضاع طبيعية في إيران ليس إلا کذبة بائسة ومخادعة لنظام ليس للخجل من أي وجود في قاموسه.
الاوضاع السلبية التي يعاني منها الشعب الايراني ولاسيما فيما يتعلق بالمبادئ الاساسية لحقوق الانسان والتي تشهد تصاعدا إستثنائيا من حيث الانتهاکات المستمرة دونما إنقطاع وخصوصا منذ أن تولى روحاني منصب رئيس الجمهورية حيث بلغت هذه الانتهاکات ذروتها ولاسيما من حيث إرتفاع عدد السجناء وتصاعد الاعدامات وتزايد السجناء بصورة غير مسبوقة، علما بأن روحاني کان قد بشر بأنه سيعالج الامور وسيغير من أوضاع حقوق الانسان والاوضاع المعيشية السيئة جدا نحو الافضل لکن الذي حدث ويحدث هو العکس تماما.
هذه الاوضاع السلبية التي تحاصر النظام من کل جانب وتکاد أن تطبق على أنفاسه يسعى للتغطية والتمويه عليها من خلال المزاعم المثيرة للسخرية التي يثيرها المرشد الاعلى للنظام بما يسميه”الحکومة الاسلامية الفتية” من أجل إيجاد حلول للمشاکل والاوضاع السلبية السائدة في البلاد، والمثير للسخرية والاستهجان إن واحد من أهم أسباب تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في إيران هو تدخل النظام في بلدان المنطقة وتصدير التطرف والارهاب وصرف أموال وثروات الشعب الايراني من أجل المحافظة على نظام دکتاتوري معادي لشعبه، والذي يشهده العالم وبصورة مستمرة هو إستمرار سير الاوضاع في إيران من سئ الى الاسوء وإن الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم سوف يظلون يواجهون کل الاحتمالات السيئة من جراء من جراء بقاء هذا النظام، والحقيقة التي صارت ساطعة کالشمس لدى الجميع وفي مقدمتهم الشعب الايراني، إن کذب وخداع نظام الملالي بات مکشوفا ولم يعد ينطلي على أحد.
الاوضاع الوخيمة للشعب الايراني وشعوب المنطقة لن تجد لها حلا ومخرجا طالما بقي هذا النظام وإن قضية إسقاطه ستظل أفضل خيار لجميع الاطراف مع ملاحظة إن إسقاطه لايمکن أن يتم بالصورة المطلوبة والمناسبة إلا من خلال دعم ومساندة النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية والاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني، ذلك لأنه وبالاخذ بنظر الاعتبار برنامج السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، ذو النقاط العشرة والذي هو بمثابة خارطة طريق لإيران مابعد الملالي الخالي من أسلحة الدمار الشامل والرافض للتطرف والارهاب والمٶمن بالتعايش السلمي وبمبادئ حقوق الانسان والمرأة، وطبقا لذلك فإنه الطريق الوحيد الضامن لأفضل عملية تغيير إيجابية جذرية في إيران تخدم ليس مصلحة الشعب الايراني فقط وإنما السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى