Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

خطر بقاء وإستمرار النظام الايراني

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
وکاله سولابرس – سارا أحمد کريم: القناعة التي توصل إليها المراقبون المختصون بالشژن الايراني هي أن هناك إجماع تام لايقبل النقاش أو الجدل بشأن أن إستمرار نظام الجمهورية الاسلامية الايراني يعني إستمرار التهديدات والاخطار المحدقة بالامن والاستقرار في المنطقة والعالم، ذلك إن هذا النظام کان وسيبقى أساس ومصدر وبٶرة إثارة الحروب والفتن والمشاکل في المنطقة والعالم کما إنه سر واساس بلاء ومصائب الشعب الايراني وحتى إن موقف الشعب الايراني الرافض للإنتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت وقاطعها، أکبر دليل على إن هذا الشعب صار يعرف هذا النظام جيدا ولم يعد يثق به إطلاقا.

الانتفاضات العارمة التي واجهها هذا النظام والتي کانت دليلا على رغبة الشعب بإسقاط النظام وتغييره وضرورة الاقتصاص من قادته الذين إرتکبوا الکثير من المجازر والجرائم والانتهاکات الفظيعة بحقه ولعل مجزرة صيف عام 1988 التي راح ضحيتها أکثر من 30 ألفا من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق وجريمة قتل 1500 متظاهر إيراني خلال إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، واللذين لم يتم لحد الان من الاقتصاص من النظام ومحاسبته بشأنهما، فإن الشعب الايراني لم ينس تلك الجريمتين أبدا وهو مصر ومصمم أشد التصميم على الاخذ بثأر هٶلاء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية شعبهم.

اليوم وحينما نجد أن هناك حديثا بشأن محاربة الارهاب وضرورة القضاء عليه، فإن المشکلة لاتکمن أبدا في أذرع هذا النظام وبالتنظيمات المتطرفة الاخرى التي تتعاون وەتنسق معه على قدم وساق، بل إن المشکلة تکمن في هذا النظام نفسه والذي أکدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من إنه يعتبر بٶرة التطرف والارهاب ومن دون القضاء عليه فلايمکن أبدا ضمان القضاء على التطرف والارهاب وإنهائه.

العالم اليوم بحاجة ماسة وأکثر من أي وقت مضى من أجل العمل للقضاء على التطرف والارهاب، خصوصا بعدما تعاظم خطره أکثر من أي وقت مضى، وإن النظام الايراني وکما صار ثابتا ومعلوما ومٶکدا من إنه بٶرة واساس التطرف والارهاب، فإن الحديث عن أي استراتيجية أو خارطة طريق من أجل القضاء على تلك الظاهرة، فإنه لابد من أن لايتم تجاهل هذا النظام وترکه وشأنه کما حدث طوال العقود الاربعة المنصرمة، فالحقيقة واضحة کبديهية لاتحتاج لبرهان، حيث صار معلوما بأن هناك علاقة قوية جدا بين بقاء وإستمرار هذا النظام وبين إستمرار ظاهرة التطرف والارهاب، وإن الخطر کل الخطر يکمن في بقاء وإستمرار هذا النظام ومن الضروري جدا العمل من أجل التمهيد لإسقاطه بيد شعبه وذلك من خلال دعم وتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى