Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

کذب ودجل الملالي الذي لاينتهي

الفيضانات في ايران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: عندما تنفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر المزاعم المنشورة عن رئيسها بيتر ماورير، في خطاب له بالأمم المتحدة، حول تأثير العقوبات على عمليات الإغاثة. فإنه لايحتاج الامر الى تفکير طويل للبحث عن من يقف وراء إشاعة هکذا مزاعم إذ لايوجد غير نظام الملالي وأذنابهم واللوبي التابع لهم في خارج إيران، ذلك إن نظام الملالي ومنذ تأسيسه يعتمد على الکذب والتمويه والخداع وتزييف وتحريف وتشويه الحقائق من أجل تحقيق أهدافه المشبوهة.

نظام الملالي وبعد مواقفه المخزية من کارثة السيول التي ترکت خسائر فادحة في عموم أرجاء إيران، فإنه ولکي يتملص من المسٶولية الکاملة لهذه الکارثة أمام الشعب الايراني، يريد أن يلمح الى أن سبب ذلك يعود للعقوبات الامريکية، أو أحيانا أخرى الى تقصير البعض، من أجل أن يخرج نظام الکذب والدجل والخيانة سالما بريئا من دائرة التهم التي تحيط به من کل الجوانب، بل وإن هذا النظام لم يبادر الى إصدار نداء لدول العالم کي يهبوا لمساعدته بل إن الذي قام بذلك کانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث إنها وإضافة لتوجيهها دعوة ونداء للشباب الايراني الغيارى بشحذ الهمم من أجل تقديم العون والمساعدة للمناطق المنکوبة وماقد تم تقديمه من جراء ذلك ولاسيما من جانب معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق، حيث إنها قد قالت:” على النظام الإيراني فتح الطريق للاغاثات الدولية إلا انه أغلق لحد الآن طريق المناصرة الوطنية والإغاثات العالمية”.

کذب ودجل نظام الملالي الذي لاينتهي، لم يعد بوسعه أن ينفعهم کما کان في السابق، إذ أن الشعب الايراني بشکل خاص لم يعد يثق بهم إطلاقا کما أکد ذلك الملا روحاني لأکثر من مرة، کما إن شعوب وبلدان العالمين العربي والاسلامي بل وحتى بلدان العالم لم تعد تثق بهم وترى فيهم خطرا وتهديدا للسلام والامن والاستقرار في إيران والمنطقة والعالم، وإن کارثة السيول قد عرت هذا النظام وفضحته بصورة غير مسبوقة مثلما إنها أثبتت وبشکل غير عادي المستوى المثالي لمدى إخلاص منظمة مجاهدي خلق للشعب الايراني وشفافيتها وصدقها بهذا الخصوص.

فشل وإخفاق نظام الملالي في إدارة أمور الشعب الايراني وتسيير الامور المختلفة له قد صار واضحا ولم يعد بوسع الملالي الدجالين إنکاره وذلك يعني بإنهم مسٶولون مسٶولية کاملة عن کل المشاکل والمآسي والمصائب والکوارث التي حدثت لهم وإن عليه أن يدفع الثمن والذي لن يکون إلا بمحاکمتهم ومحاسبتهم عن کل ماقد فعلوا بحق إيران والشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى