Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

استراتيجية تصدير الارهاب والحرب للملالي تلقت ضربة لايمکن تعويضها

خامنئی و سلیمانی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : عنوان هذا المقال إستقيناه من سياق حديث للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية ضمن لقاء صحفي مع صحيفة”الاسبانيول”الاسبانية، حيث قالت في إجابة لها عن سٶال بشأن مايعنيه مقتل الارهابي قاسم سليماني بالنسبة لمعارضي النظام فقالت:” قاسم سليماني ليس له بديل في النظام وبموته،

استراتيجية تصدير الإرهاب والحرب، التي تشكل أحد أركان بقاء النظام، تلقت ضربة لا يمكن تعويضها.”، أما لماذا فإذلك لأنها”أي السيدة رجوي” تشرح ذلك بأنه”في هيكل السلطة الحالي، كان عمليا الرجل الثاني في حكم الملالي وكان عراب الإرهاب وإثارة الحرب في المنطقة وكان مسؤولا بشكل مباشر عن تطور الحرب في سوريا وكذلك الحرب في اليمن وأيضا خطة الاحتلال العراقية السرية التي بدأت عام 2003.

لقد كان أيضا وراء أكبر الهجمات على أعضاء المقاومة الإيرانية في العراق، وخاصة مجزرة أشرف في سبتمبر 2013.”، نعم إن إرسال الارهابي سليماني الى الجحيم، نقطة عطف في مسار تصدير التطرف والارهاب لنظام الملالي والذي أصبح في موقف لايمکن أن يحسد عليه ولاسيما بعد أن تأکد له بأن عنترياته وتهديداته وتصرفاته الخرقاء والوقحة لم يعد بوسع المجتمع الدولي تحملها وإن مقتل سليماني کانت رسالة واضحة جدا لنظام بهذا الصدد.
الحقيقة إن النظام وعندما قام بتشييع الارهابي سليماني وقام بدفنه فإنه قد دفن بذلك کل أحلامه التوسعية بشأن تصدير الارهاب، ذلك لأنه وکما أشارت السيدة رجوي في حديثها مع الصحيفة الاسبانية فقد”حاول الملالي أن يخلق إيهاما من خلال عرض تشييع جنازته (بمشاركة إلزامية من جنود وسجناء وعائلات الحرس) بأنه كان يحظى بشعبية، ولكن في مظاهرات يناير 2020 مزق الشباب في العديد من المدن، صوره أو أشعلوا النار فيها. كان على خامنئي أن يدافع عن نفسه وقال إن الذين أضرموا النار في صور هذا المجرم لم يكن سوى جزء ضئيل من سكان البلاد.”، نعم إذ ليس المجتمع الدولي من قام برفض أعمال ونشاطات هذا الارهابي، بل وحتى إن الشعب الايراني نفسه کان من الاساس رافضا لدور ونشاطات هذا الارهابي ولاسيما وإنه”أي الارهابي سليماني”کان من المشارکين في قمع إنتفاضات الشعب الايراني وأحد أدوات ووسائل النظام القمعية من أجل السيطرة على الشعب والحد من نضاله من أجل الحرية.
إرسال الارهابي قاسم سليماني الى الجحيم کان في الحقيقة إرسال أحلام ومخططات نظام الملالي بحد ذاتها الى الجحيم وإعلان بدء العد التنازلي ليس لمشروع النظام وإنما للنظام نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى