Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

ستيفنسون: زيارة بومبيو لأشرف3 رسالة رفض أمريكية للاتفاق مع نظام الملالي

الإشادة برجوي تأكيد على مكانة المعارضة واقتراب الإيرانيين من الإطاحة بالنظام

ستيفنسون: زيارة بومبيو لأشرف3 رسالة رفض أمريكية للاتفاق مع نظام الملالي

وأشار إلى توقعات الوزير السابق بأن يؤدي تدفق مليارات الدولارات على نظام الملالي إلى زيادة دعم جماعات إرهابية مثل حزب الله اللبناني.

الکاتب – ستروان ستيفنسون:

أكد منسق حملة “من أجل التغيير في إيران” ستروان ستيفنسون على آهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الآمريكي السابق مايك بومبيو لمعسكر آشرف 3 في البانيا حيث استقر آعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة بعد انتقالهم من العراق.

وفي مقالة نشرتها مواقع إخبارية غربية تناول ستيفنسون الظروف التي جاءت فيها زيارة بومبيو للمعسكر.

وأشار إلى أن الزيارة جاءت على خلفية المفاوضات الجارية في فيينا، حيث تسعى إدارة الرئيس جو بايدن جاهدة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، مع رفع العقوبات المفروضة على الملالي.

وأضاف أن الزيارة تزامنت مع احتجاجات واسعة تشهدها مختلف أنحاء إيران، نزل خلالها آلاف الإيرانيين إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية، مما يؤشر على قرب التغيير في إيران.

وأعاد إلى الأذهان قول بومبيو أن النظام الإيراني في أضعف حالاته منذ عقود، إشارته إلى فشل رئيس نظام الملالي إبراهيم رئيسي في سحق الانتفاضات في إيران، وتشديده على عجز الملالي عن كسر الروح النبيلة التي تتحلى بها المعارضة الايرانية.

وتوقف عند حرص الوزير الأمريكي السابق على الإشارة إلى دور إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988، التي تخضع لتحقيقات الأمم المتحدة، ووصفه بالجزار الذي دبرّ المذبحة.

واستعاد قول بومبيو بأن النظام الإيراني بلغ أقصى الحدود عند ارتكابه مذبحة الـ 30 ألف سجين سياسي، حيث كان هدفه الرئيسي وأغلبية ضحاياه من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق.

ولفت إلى تأكيده على أنّ تهديدات النظام الايراني تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود الإيرانية حيث شنّ الملالي مؤامرات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة ضد قادة هذه الحركة.

وتطرق إلى تنديد بومبيو بالاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس الامريكي الاسبق باراك أوباما مع نظام الملالي ومزقه الرئيس دونالد ترامب عام 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد.

وركز ستيفنسون في مقالته على تحذير الوزير الامريكي السابق من ميوعة الموقف الذي تتخذه الإدارة الأمريكية الحالية في تعاطيها مع النظام الإيراني والمخاطر التي قد تؤدي اليها هذه السياسة.

وأشار إلى توقعات الوزير السابق بأن يؤدي تدفق مليارات الدولارات على نظام الملالي إلى زيادة دعم جماعات إرهابية مثل حزب الله اللبناني.

وأبدى ستيفنسون اهتماما بالتصريحات التي أدلى بها بومبيو في أشرف 3 وقال فيها إن أحد العوامل الخطيرة المفقودة في سياسة الولايات المتحدة تجاه نظام الملالي هو عدم وجود دعم سياسي للمعارضة المنظمة.

وتوقف عند استماع بومبيو إلى رؤية الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي لمستقبل الأوضاع في إيران حيث أشارت إلى أن تغيير النظام يلوح في الأفق مع دخول الشعب الإيراني إلى دائرة المواجهة النهائية، وحذرت من التأخر عن المشاركة في مفاعيل التغيير، وتحرير إيران والشرق الاوسط والعالم من الشر النووي الذي يخطط له الملالي.

وراى ستيفنسون في إشادة بومبيو برجوي وقيادتها الحكيمة، ووضع الأساس لجمهورية حرة ديمقراطية ذات سيادة في إيران تأكيد على المكانة التي تحظى بها المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق لدى المجتمع الدولي.

ويذكر أن ستروان ستيفنسون تولى في السابق عضوية البرلمان الأوروبي عن اسكتلندا ، تراس وفد البرلمان للعلاقات مع العراق، تراس مجموعة أصدقاء إيران الحرة ، كما تراس لجنة البحث عن العدالة لحماية الحريات السياسية في إيران، بالإضافة إلى عمله محاضرا دوليا حول الشرق الأوسط ورئيس الجمعية الأوروبية للحرية في العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى