Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

حسابات الاخلاص وحسابات الخداع والخيانة

مظاهرات في بروكسل
N. C. R. I : خلال 4 عقود من الصراع غير العادي القائم بين منظمة مجاهدي خلق”أهم وأبرز فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية”، وبين نظام الملالي في طهران، فإن الذي قد إستخلاصه من هذا الصراع وبعد هذه العقود الاربعة هو إن الشعب قد فقد ثقته تماما بالنظام بإعتراف صريح من جانب رئيس النظام روحاني في حين إن الشعب الايراني ومن خلال إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي إعترف خامنئي بنفسه بأن منظمة مجاهدي خلق قد قادته، فإن الشعب الذي يفع شعارات مناهضة للنظام ويطالب بإسقاطه، يعتبر في نظر معظم المحللين والمراقبين السياسيين بأنه قد صاد في صف وجبهة المنظمة.

إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي کانت تطورا وحدثا سياسيا إستثنائيا أکد للعالم أجمع الدور والحضور غير العادي لمنظمة مجاهدي خلق في داخل إيران والى أي مدى يتمادى النظام في ممارسة عمليات الکذب والخداع من أجل إخفاء ذلك والتمويه عليه، لکن منظمة مجاهدي خلق التي تستمر في مواصلة دورها الداخلي الاهم والاساسي بالنسبة لها فإنه وفي نفس الوقت تقوم ومن خلال دورها الخارجي بکشف وفضح کذب وخداع النظام وتغطيته على الحقائق من أجل المحافظة على نفسه.
تظاهرة 15 يونيو الجاري في بروکسل، والتي سيساهم فيها الالاف من أبناء الجالية الايرانية، تهدف فيما تهدف الى تکذيب نظام الملالي وفضحه على رٶوس الاشهاد وتبيان حقيقة أن الشعب الايراني برمته يرفضه ويطالب بسقوطه وإنه يرى في منظمة مجاهدي خلق ممثلا ومعبرا عنه وبديلا عن هذا النظام المنخور والمتداعي والآيل للسقوط، وإن الايرانيين الاحرار في بروکسل يريدون أن يعلنوا للعالم کله کذب وزيف معظم مزاعم النظام ولاسيما تلك المتعلقة بإدعائه الواهي من إنه ليس هناك من بديل له وإن إسقاطه وسقوطه سوف يتسبب في حدوث کارثة إنسانية في إيران والمنطقة، ولاغرو فإن نظام الملالي الذي هو بالاساس قائم على أساس الکذب والخديعة، يعلم جيدا بأن منظمة مجاهدي خلق تسير في الطريق الصحيح وإن أيامه قد باتت معدودة ولذلك فإنه يحاو المستحيل من أجل ضمان بقائه وإستمراره وعدم سقوطه.
الجرائم والانتهاکات الفظيعة التي قام ويقوم بها هذا النظام ضد الشعب الايراني عموما وضد منظمة مجاهدي خلق خصوصا والتي وصلت لذروتها في مجزرة صيف عام 1988، التي تم خلالها إعدام 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، لايمکن أن تمر أبدا من دون محاسبة وإن سبب تخبطه وتوتره وعدم إستقراره خلال هذه المرحلة تعود أساسا لأن کل الظروف والعوامل قد صارت مهيأة تماما لإسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى