Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الشباب الايراني کابوس آخر للنظام الايراني

الاحتجاجات فی ایران
وکاله سولابرس- غيداء العالم: مشکلة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إنه کلما يعمل من أجل التصدي لتهديد وخطر يحدق بأمنه وإستقراره کلما وجد نفسه أمام خطر وتهديد آخر أکثر خطورة من الذي سبقه بحيث يمکننا وصف النظام بأنه أشبه بسفينة في عرض بحر لاحدود له وهذه السفينة مليئة بثقوب تتزايد في وقت تتلاطم فيه أمواج هذا البحر وتکفهر السماء وتبدو في الافق عاصفة عاتية لايمکن لهذه السفينة أبدا أن تصمد أمامه!

لو تحدثنا عن مدى إهتمام النظام الايراني بأمنه وإستقراره ومنحه الاولوية للأجهزة الامنية والقمعية وکيف إنه حتى وفي ظل الاوضاع المتأزمة الحالية لايبخل على هذه الاجهزة إطلاقا، الى جانب ماقامت وتقوم به هذه الاجهزة من إحترازات وإجراءات وتدابير أمنية متشددة من أجل السيطرة على الاوضاع والامساك بزمام الامور، فإن إستمرار نضال الشعب الايراني بمختلف مکوناته وشرائحه ضده يمکن إعتباره بأن هذا الشعب لم يعد يأبه ويخاف من هذا النظام ومن أساليبه القمعية الاجرامية خصوصا بعد أن صار الشباب الايراني الغيارى الذين يستلهمون من مدرسة مجاهدي خلق طرقهم وأساليبهم النضالية ضد هذا النظام، قد دخلوا طرفا مهما وفعالا في جبهة المواجهة والصراع ضد هذا النظام وصاروا يشکلون کابوسا جديدا آخرا يثير رعب النظام کثيرا.

الشباب الايراني الذي طالما إعترف قادة النظام بزيادة إقبالهم وإنضمامهم لمنظمة مجاهدي خلق، صاروا اليوم هم أيضا بمثابة إمتداد لمنظمة مجاهدي خلق من حيث نضالها ومقارعتها ضد النظام ومن هنا فإنه وکما جاء في بيان صادر عن الامانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في: “مساء اليوم 25 يناير/کانون الثاني الجاري، أحرق شباب الانتفاضة ملصقا كبيرا للجزار الهالك قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية في طريق ”نيايش“ السريع شمالي العاصمة طهران. وكان لهيب النار إلى درجة اضطر نظام الملالي للجوء إلى سيارات إطفاء الحريق لإخماد النار التي التهمت الملصق.” وإستطرد البيان مضيفا:” كما أشعل شباب الانتفاضة فجر اليوم النار في صور مشؤومة لخامنئي والجزار الهالك قاسم سليماني في مختلف مناطق طهران ومدن إيرانية أخرى بما في ذلك كرج وتبريز وأردبيل وايران شهر ونيشابور وخوي.”، وهذا مايعکس کيف إن الشباب الايراني قد دخلوا على خط المواجهة ضد النظام وهم يقومون بمواصلة نضالهم ونشاطاتهم على الرغم من کل الاحترزات الامنية المبالغ فيها وهذا مايثبت على مدى تمرس هٶلاء الشباب الغيارى في عمليات النضال والمواجهة ضد هذا النظام من أجل تخليص الشعب الايراني والعالم کله من شره وعدوانيته.

زر الذهاب إلى الأعلى