Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق قطب الرحى والمحرك الاکبر للنضال من أجل إسقاط نظام الملالي

نشاط انصار مجاهدی خلق فی ایران
کاتب:نظام مير محمدي
مجاهدي خلق قطب الرحى والمحرك الاکبر للنضال
ليس هناك من حزب أو تنظيم سياسي معارض في العالم لقي من الاهوال والمخاطر ماقد لاقاته وتلاقيه منظمة مجاهدي خلق على يد نظام ولاية الفقيه والذي تعدى کل الحدود خصوصا عندما نتذکر مجزرة صيف عام 1988،

بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق ممن کانوا يقضون فترات محکوميتهم بموجب أحکام صادرة من محاکم النظام نفسه وذلك تنفيذا لفتوى باطلة ومشٶومة صادرة عن المقبور خميني.

ومع إن هذا النظام لم يبق طريقة أو وسيلة أو أسلوبا إجراميا إلا وقد قام بتنفيذه ضد المنظمة بل وذهب أبعد من ذلك عندما قام بالتضييق على أقارب ومعارف وأصدقاء المنظمة في سائر أرجاء إيران وهو ماکشف عن معدنه النتن والردئ والذي لايعترف بأية شرائع وقيم ومبادئ سماوية وإنسانية، فهذا النظام يتصرف مع عوائل ومعارف وأصدقاء مجاهدي خلق کما کان بنو إسرائيل يفعلون مع الفقراء والمحرومين فيأخذونهم بجرائر غيرهم في حين إن القرآن الکريم قد أکد وبصورة قاطعة وصريحة”لاتزر وازرة وزر أخرى” بل ووفن النبي الاکرم”ص” قد قال في حديث شريف:”لايٶخذ المٶمن بجريرة غيره”، ولکن نظام الملالي الذي طالما أکدت منظمة مجاهدي خلق بأن الاسلام برئ منه وإنه يقوم بإستغلال الدين لأهدافه ومآربه المشبوهة فإنه قد جسد ذلك عمليا في مواجهته وصراعه ضد المنظمة.

کراهية الشعب ورفضه للنظام من قمة رأسه الى أخمص قدميه، حقيقة معروفة ومسلمة تماما لکل أرکان النظام وأزلامه، وهم يعرفون بأن إستمرار نظامهم انما هو على الضد تماما من رغبة وإرادة الشعب الايراني.

وبنائا على ذلك فإنهم متيقنون من أن أية فرصة او مناسبة قد تلوح في الافق ستکون بمثابة الشرارة التي تشعل النار في الهشيم، لکن المشکلة التي ترعب النظام و تصيبه بالهع أکثر فأکثر هو أنه يرى بأن العلاقة بين منظمة مجاهدي خلق وبين الشعب والتي طالما حاول فصم عراها، تتوثق وتترسخ أکثر بل وإن الکابوس الاکبر الذي يصيب النظام بالهلع هو إنه يرى بأم عيهيه کيف إن الشباب الايراني ينضمون الى صفوف المنظمة ولعل إعتراف الولي الفقيه بذلك بکل مرارة يثبت هذه الحقيقة ويدل على إن المنظمة خصم وغريم ليس بإستطاعة النظام تجاوزه وإقصائه بل وحتى إن مصيره في حد ذاته مرهون بيدها.

من کان يعتقد بأن الشعب الايراني ساکت عن رجال الدين المتشددين الذين سرقوا الثورة الايرانية وصادروها لصالح نظام ديني قمعي إستبدادي يکتم الانفاس قبل الحريات، ومن کان يعتقد بأن الشعب الايراني ساکت عن کل تلك الحملات القمعية او حمامات الدم التي طالته في طريق کفاحه نحو الحرية، فإن رأيهم ليس في محله، إذ أن الشعب الايراني الذي أسقط بثورته المجيدة في 11 شباط 1979، أقوى نظام طاغوتي في المنطقة، لم ينسى عشقه وتولهه بالحرية وکرهه ورفضه الشديدين للإستبداد والديکتاتورية والمارسات القمعية،.

وان نفس الاسباب و العوامل التي أدت بالشعب الى الثورة على النظام الملکي، تتجسد وتتبلور اليوم من جديد لتکون حالة من الاحتقان و الغليان الشعبي على النظام، تماما کما کان الحال في العام 1978، أي قبل عام من الثورة الايرانية التي کان قطب الرحى والمحرك الاکبر فيها منظمة مجاهدي خلق والتي حملت على عاتقها القسط الاکبر والاوفر لتنظيم الجماهير وحثهم بإتجاه السير لإسقاط قلعة الاستبداد والظلم في طهران، الذي يلفت النظر إن قضية مجزرة صيف عام 1988، التي تم فيها إعدام 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، قد صارت أحدى محاور النضال والمقاومة ضد النظام بل وحتى إنها قد تبدلت من قضية حقوقية الى قضية حراك شعبي ودولي ضد النظام والاهم من ذلك أن نفس المنظمة تعود مجددا لکي تلعب نفس الدور وتؤدي نفس ذلك الواجب المقدس الذي أدته قبل أربعة عقود بالعمل من أجل تغيير النظام وإنهاء الظلم والاستبداد وإسقاط الديکتاتورية الدينية، وان النظام يعلم ويدرك جيدا هذه الحقيقة ولذلك فإنه يعيش حالة من القلق والفوضى والتخبط للحيلولة دون حدوث تلك الکارثة التي ستردي به الى الجحيم، ولکن قضي الامر ولم يعد بوسع النظام أن يفعل شيئا بل إنه صار أشبه بذلك القاتل الذي صدر الحکم ضده وينتظر لحظة تنفيذ الحکم بحقه.

زر الذهاب إلى الأعلى