Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام فقد إمكانية الخداع بإسم الاسلام

السيدة مريم رجوي
وكالة سولا برس -شيماء رافع العيثاوي: واحد من أهم الاهداف التي سعت منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية من أجل تحقيقها، تجلى في کشف وفضح کذب وزيف مزاعم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن دفاعه عن الاسلام والمسلمين وتمثيله، وإنه يستخدم ذلك کغطاء من أجل تحقيق أهدافه وغاياته المشبوهة التي لاعلاقة لها بالاسلام والمسلمين.

خلال الاعوام السابقة کان هناك الکثير ممن ينخدعون بمزاعم هذا النظام ويصدقونه، ولکن وبفعل الجهود الحثيثة التي بذلتها منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية والمعززة بالمعلومات الموثقة فإنه لم يعد هناك من يصدق هذه المزاعم خصوصا بعد أن شاهدوا بأم أعينهم مايفعله بحق الشعب الايراني وکيف إنه أوصله الى أسوأ حالة، وإن سيدة المقاومة الايرانية وأمل الشعب الايراني من أجل إيران الغد، مريم رجوي قد أکدت ذلك في خطابها الذي ألقته بمناسبة قدوم شهر رمضان عندما قالت:” إن سلطة الملالي التي فقدت منذ مدة طويلة إمكانية الخداع تحت اسم الإسلام”، ولأن هذا النظام قد إستفاد کثيرا من توظيف الاسلام لمراميه الخاصة وحقق بسببه العديد من غاياته المشبوهة، فإن إفتضاح أمره قد أدى أيضا الى تکبده لضربة موجعة تقوض من سلطته وسيطرته على زمام الحکم، حيث إن السيدة رجوي تضيف بأن سلطة الملالي”راحت تفقد الآن بسرعة فرص بقائها داخل البلاد وخارجها.

إن حقبة سياسة تصدير الإرهاب والتطرف، تحت اسم الإسلام، والتي كانت تعمل بمثابة الغطاء على الضعف الأساسي للنظام، بدأت تغيب.”، إذ أن هذا النظام الذي يواجه رفضا شعبيا متصاعدا من خلال الاحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق، لأن هذا الرفض الداخلي يتزامن مع الرفض الاقليمي والدولي لهذا النظام فإنه يواجه عزلة غير مسبوقة ويعيش واحدا من أسوأ المراحل التي مرت عليه حيث إن حظه في البقاء والاستمرار صار معدوما وکيف لا وهم وکما تصفهم السيدة رجوي”أعظم قتلة للشعب وأكبر اللصوص في تاريخ إيران، الذين يحكمون باسم الإسلام. وهم ألد الخصام وفقا للقرآن الكريم، أي أسوأ أعداء الله ودين الله وخلق الله.”، وإن هذا النظام يعيش محنة ليست کأي محنة أخرى، إنها محنة النهاية المحتومة التي لامناص منها أبدا.

الشعب الايراني الذي عانى ماقد عانى بيد هذا النظام وتجرع کٶوس المرارة على يديه، يجد اليوم فرصته من أجل الاقتصاص من هذا النظام وإنه لن يسمح له أن يبقى على سدة الحکم ويعبث بأموره ومقدراته ويقوم بإستغلال الدين من أجل تحقيق أهدافه وغاياته التي صارت مکشوفة للعالم کله.

زر الذهاب إلى الأعلى