Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي لايتعظ ويصر على نهجه الفاشل السقيم

الملا علی خامنئی
N. C. R. I : قبل أيام مرت ذکرى الجريمة الدموية التي قام بها نظام الشاه في 5 أيار1972، بحق قادة منظمة مجاهدي خلق حيث قام بإعدام ثلاثة من مؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإيرانية،

محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي أصغر بديع زادكان، إلى جانب عضوين من اللجنة المركزية للمنظمة، رسول مشكين فام ومحمود عسكري زاده. وقد ظن هذا النظام بأن ذلك کفيل بإنهيار المنظمة وتلاشيها ولکن وکما إن الجبال الشامخة لن تهزها الرياح، فإن المنظمة أستمدت القوة والايمان من دماء هٶلاء القادة المضحين وتمکنت من جعل النظام يدفع ثمنا باهضا تجلى في سقوط والذي لعبت المنظمة دورا أساسيا ومحوريا في الاعداد له وإنجاحه.

وقد سار نظام الملالي على خطى سلفه نظام الشاه في معاداة المنظمة والسعي عبثا من أجل القضاء عليها، ولعل مجزرة صيف 1988، کانت ذروة مساعي هذا النظام المتاجر بالدين بهذا الخصوص عندما بادر الى إعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، وإرتکب الکثير من الجرائم والانتهاکات بحق أهالي وأعزاء المجاهدين في سائر أرجاء إيران، لکن المنظمة ردت الصاع صاعين للنظام عندما قامت بقيادة 4 إنتفاضات شعبية عارمة ضد النظام ولايزال الحبل على الجرار خصوصا وإن معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة يواصلون نضالهم الثوري بتوجيه ضربات مٶلمة للنظام تبعث على زيادة العزم والامل والحماس لدى الشعب الايراني بإسقاط النظام وإلحاقه بسلفه.

وإنه يلفت النظر کثيرا بأن نظام الملالي لايتعظ ولايأخذ الدروس والعبر من تأريخ المواجهات ضد المنظمة منذ تأسيسها في عام 1965، ولاسيما ماقد قمنا بسرد ذکره آنفا، حيث لم تنجح الاساليب القمعية التعسفية في إضعافها والقضاء عليها بل إنها زادتها قوة، حيث إنه وخلال الاسابيع الاخيرة، بدأت وزارة المخابرات وجهاز استخبارات قوات الحرس حملة اعتقال واستدعاء طالت أعدادا كبيرة من الشباب، وخاصة عوائل مجاهدي خلق وأنصارهم، خوفا من اندلاع الانتفاضات وتوسع أنشطة معاقل الانتفاضة ومنع الانتفاضات الشعبية. واودع العديد من المعتقلين السجن وأفرج عن بعضهم مؤقتا بكفالة وأخذ تعهد، بعد تهديدهم. وجرت عمليات الاعتقال هذه في طهران ومشهد ونيشابور وكرمانشاه وسبزوار وأراك وكاشان وماهشهر وبوشهر ومرودشت وآمول والأهواز وأنديمشك ورشت وكاشان وبهبهان وأصفهان وكركان وكرج وتبريز وشيراز.

بالتوازي مع إطلاق تخرصات من قبل جمعيات يسمى «بالنجاة» التابعة لوزارة المخابرات وداعميها خارج البلاد ضد المقاومة الإيرانية. وخلال هذه الاعتقالات، اقتحمت قطعان قوات الحرس أو وزارة المخابرات أو أفراد أمنيين يرتدون ملابس مدنية منازل المواطنين أو أماكن العمل وأخذوهم معهم بعد ضربهم. كما صادرت القوات المهاجمة هواتف الضحايا وأجهزة الكمبيوتر والعديد من المقتنيات الشخصية والأشياء الثمينة. وهذه الممارسات الاجرامية لنظام الفاشية الدينية، يأتي بعد أن قامت المقاومة الايرانية بفضح جريمة إعتقاله للطالبين الجامعيين من ضمن 18 آخرين تم توجيه تهمة الانتماء لمجاهدي خلق إليه، حيث إن العديد من الاوساط السياسية والحقوقية الدولية قد طالبت في بيانات مختلفة لها وعلى أثر الدعوة التي وجهتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الى المجتمع الدولي وطالبت فيه بممارسة الضغوط على النظام من أجل إنقاذ حياتهم وإطلاق سراحهم، النظام بإطلاق سراحهم، ولکن النظام وفي ظل تخبطه وأوضاعه غير المستقرة وتخوفه الکبير من تصاعد دور ونشاط المنظمة في سائر أرجاء إيران فإنه بادر الى عمليات الاععتقال الجديدة وفي ضوء ذلك فقد دعت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص بشأن العنف ضد النساء والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إرسال بعثات دولية لزيارة سجون نظام الملالي والالتقاء بالسجناء السياسيين، والمعتقلين خلال الفترة الأخيرة وخاصة النساء. ومن دون شك فإن هذه الاعتقالات لايمکن أبدا أن تنفع النظام بشئ وتوقف أو تهدأ حالة الغضب والغليان الشعبي ضد النظام وتحول دون إستمرار إنضام الشباب الايراني لمجاهدي خلق بل إنها وکما کان الحال دائما ستٶدي الى العکس من ذلك تماما.

زر الذهاب إلى الأعلى