Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

يجب على المجتمع الدولي أن يحسم موقفه من الصراع القائم بين الشعب ونظام الملالي

يجب على المجتمع الدولي أن يحسم موقفه من الصراع القائم بين الشعب ونظام الملالي
إنطواء وإنغلاق نظام الملالي على نفسه بعد الاحداث والتطورات الاخيرة

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I : إنطواء وإنغلاق نظام الملالي على نفسه بعد الاحداث والتطورات الاخيرة خصوصا محاکمة المجرم حميد نوري في السويد بتهمة المشارکة في مجزرة 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، وکذلك تسريبات المشاهد المروعة لسجن إيفين الرهين وکشف التعامل القرووسطائي الاجرامي مع السجناء الى جانب التحرکات والنشاطات الاحتجاجية المستمرة للشعب الايراني والتي تعبر وتجسد الرفض الصريح لهذا النظام والعزم على الاطاحة به مهما کلف الامر، کل ذلك بمثابة رسائل واضحة أشد الوضوح للعالم تٶکد وتثبت بأن هذا النظام هو نظام لايمکن أن ينسجم مع روح هذا العصر وإنه غير جدير على وجه الاطلاق أن يحکم الشعب الايراني خصوصا وإن 4 إنتفاضات عارمة وعشرات الالاف من النشاطات والتحرکات الاحتجاجية کانت کلها تأکيد على إن الصراع الدموي بين هذا النظام وبين الشعب سوف يبقى ويستمر طالما بقيت طغمة الدجل والشعوذة على دست الحکم في طهران وإنه قد حان الوقت المناسب لکي يبادر المجتمع لإتخاذ موقف من هذا الصراع ويقف کما هو مطلوب منه إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا الى جانب نضال الشعب الايراني من أجل الحرية.
هذا النظام الذي هو بالاساس ليس معزول فقط عن الشعب الايراني وانما مکروه أيضا الى أبعد حد من جانب دول وشعوب المنطقة والعالم، خصوصا بعد أن أذاق الشعب الايراني الامرين طوال أکثر من 4 عقود وأثبت من إنه نظام فاشل يبحث عن أهدافه وغاياته الخاصة التي لاعلاقة لها مطلقا بالشعب الايراني ومع إن هذا النظام إتبع مختلف الطرق والاساليب من أجل السيطرة على الشعب وجعله ملتزما بما يطلبه منه، لکن الشعب الايراني قد علم مبکرا بأن هذا النظام أبعد مايکون عنه ولذلك فقد صارت فجوة کبيرة جدا بينهما بحيث لايمکن ردمها إلا بتغيير النظام وهذه الحقيقة قد أدرکتها ووعتها منظمة مجاهدي خلق ولذلك فقد جعلت من إسقاط النظام قضيتها المرکزية، وإن ترديد شعار إسقاط النظام والموت لخامنئي أثبت بأن هناك موقفا ومنطلقا واحدا يجمع بين الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق.
اليوم وبعد أن صار واضحا للعالم کله إجرام هذا النظام ومعاداته للشعب الايراني من هذا النظام القرووسطائي الى أبعد حد ولأبسط مبادئ وقيم حقوق الانسان خصوصا بعد المشاهد المسربة من سجن إيفين الرهيب وسئ الصيت، وبعد أن تيقن العالم من إن هذا النظام يقوم بسرقة ونهب ثروات الشعب الايراني ويبذرها على مغامراته الطائشة وعلى مشروعه المشبوه المعادي للشعب الايراني وشعوب المنطقة، خصوصا بعد أن توضحت الصورة من کون هذا النظام أکثر النظم فسادا وتخريبا و آمرا على البلدان الاخرى، فإن الخطوة المنتظرة هي مد اليد للشعب الايراني ودعمه و تإييده من أجل إنتزاع حريته وإجراء التغيير الجذري والحقيقي في إيران والذي يتجسد في إسقاط النظام لأنه لايمکن أن ينفع مع هذا النظام لأنه کالسرطان الذي لايفيد معه إلا الاستئصال.
خلال الانتفاضتين الاخيرتين، تبين للمجتمع الدولي الى أي حد يؤمن الشعب الايراني بالمقاومة الايرانية عموما وبمنظمة مجاهدي خلق على وجه الخصوص، ولاسيما وإن خامنئي ومن فرط خوفه ورعبه قد إعترف بذلك مذعنا من خلال إتهامه منظمنة مجاهدي خلق بصورة علنية بضلوعها في قيادة الانتفاضة وإنها هي التي خططت لذلك، وفي نفس الوقت صار واضحا أيضا مدى کراهية ورفض الشعب الايراني للنظام ومطالبته بسقوطه، وهذا مايجب على المجتمع الدولي ليس تقبله وتفهمه کما هو يعمل حاليا وإنما على عکس وتجسيد التقبل والتفهم واقعيا من خلال دعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية کممثل شرعية للشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى