Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

23 و24 تموز وإيران

23 و24 تموز وإيران
أکثر مايمکن أن يتم إستشفافه وإستخلاصه من الاتفاق الايراني ـ البلجيکي الخاص بتبادل السجناء المحکومين بين البلدين

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:

أکثر مايمکن أن يتم إستشفافه وإستخلاصه من الاتفاق الايراني ـ البلجيکي الخاص بتبادل السجناء المحکومين بين البلدين، والذي ينظر إليه کصفقة مشبوهة، هو إن طهران تحاول من خلاله إعادة أسدالله أسدي، الدبلوماسي الارهابي الذي کان قائد العملية الارهابية لتفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية للعام 2018، الى إيران وإنها”أي طهران” من خلال ذلك تقوم بتحقيق هدفين، الاول تغطية هذه العملية الارهابية ولملمتها من خلال إعادة المتورطين بها الى إيران، والثاني إعادتهم للعمل مجددا.
هذا الاتفاق الذي واجه ويواجه ردود فعل قوية من حيث إدانته وشجبه والدعوة لإلغائه، لو دققنا فيه لوجدنا إنه من الاساس جرى في فترة تسبق التجمع السنوي العام من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والذي سيعقد في يومي 23 و24 من الشهر الجاري، وإن النظام الايراني قد سعى بکل جهده من أجل إتمام هذه الصفقة قبل هذين اليومين، لأنه يعلم بأنه سيتم خلال هذين اليومين فضحه وتناول قضية إصدار الحکم ضد أسدي وزمرته، لکن الذي جرى إن المقاومة الايرانية ومن خلال رفع صوتها عاليا والنشاطات التي قامت بها والاعتجاجات والتظاهرات للإيرانيين في سائر أرجاء العالم لفتت الانظار مجدد الى العملية الارهابية والى الصفقة المشبوهة ذاتها.
أسدي الذي قاد العملية الارهابية التي إستهدفت التجمع السنوي للعام 2018، لم يتصور بأنه سوف يتم فضحه على رٶوس الاشهاد في تجمع عام 2022، وبذلك يثبت له وللنظام الايراني بأن هذا التجمع هو جهد خالص للشعب الايراني ويشهد خلاله مدى دعم وتإييد العالم لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية، وحتى إن هذا الاتفاق”الصفقة” وبفضل النشاط المضاد للمقاومة الايرانية وأنصارها ومٶيديها في العالم قد إرتد سلبا علب النظام وفضحه أکثر من أي وقت مضى.
يومي 23 و24 من تموز سوف يکونان بمثابة يومين يدخلان تأريخ نضال الشعب الايراني من ژجل العرية من أوسع أبوابه، خصوصا وإنه يجري في وقت صار فيه النظام الايراني مکشوفا ومفضوعا أمام العالم کله وآلت به الاوضاع الى زاوية حرجة جدا حيث يعاني من عزلة داخلية وخارجية غير مسڤوقة على عد سواء، ولئن سعى ويسعى هذا النظام بکل الطرق والاساليب الى الخروج من الازمة الحادة التي يواجهها والحيلولة دون إنهياره، غير إن معظم المٶشرات تٶکد فشله وعدم مقدرته على تخطي وتجاوز هذه الازمة والخروج منها بسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى