Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

حقائق دامغة تستوجب إنهاء سياسة إسترضاء ملالي إيران

حقائق دامغة تستوجب إنهاء سياسة إسترضاء ملالي إيران

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
مع إن المعلومات والادلة تتزايد بشأن تورط نظام الملالي في إثارة الحرب الدائرة بغزة، لکن الذي يجري ويلفت النظر کثيرا هو إن البلدان الغربية ومن خلال سياسة الاسترضاء والمسايرة الفاشلة، تسعى بطرق مختلفة لإبعاد الشبهات عن هذا النظام الافاق والمثير للحروب والفتن.
سياسة الاسترضاء ومسايرة نظام الملالي، کانت ولاتزال تخدم هذا النظام أيما خدمة وتوفر له الاجواء والارضية المناسبة من أجل إشعال نار الحروب والفتن وإستمرار تدخلاته کذلك مواصلة تطوير برامجه التسليحية المشبوهة، لکن لايبدو إن هذه السياسة بإمکانها التغطية على نظام صارت نار فضائحه وجرائمه ومخططاته القذرة تحرق کل غطاء وستار يسدل عليه.
سياسة الاسترضاء والمسايرة، واجهت وتواجه الکثير من المنغصات والعراقيل التي تٶکد خيبتها، وإن ماذکرته صحيفة الغارديان لبريطانية يوم الاثنين 30 اكتوبر أن “السلطات الأمنية وضباط جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني أعلنوا أن النظام الإيراني يشكل خطرا أمنيا متزايدا على المواطنين البريطانيين وعلى المعارضين والمنتقدين الإيرانيين وان خطر النظام الإيراني أكبر في الوقت الحالي على الشعب والمصالح البريطانية أكثر من الصين وروسيا.”، يعتبر بمثابة حقيقة دامغة تذکره واحدة من أعرق الصحف البريطانية الموثوق بها.
وتابعت الصحيفة قائلة؛ مع اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحماس، باتت المملكة المتحدة قلقة من أن الجماعات المتطرفة أو المجموعات العاملة بالنيابة عن النظام الإيراني تقوم بأعمال ارهابية في المملكة بتشجيع وتحفيز من قبل طهران، وأضافت:” حتى فبراير 2023، نظمت الجمهورية الإسلامية ما لا يقل عن 15 مؤامرة لاختطاف أو اغتيال مواطنين بريطانيين ومعارضيها ومنتقديها المقيمين في المملكة المتحدة، والتي تم إحباطها بيقظة قوات الأمن”.
كما أشارت صحيفة الغارديان إلى تقارير عن تهديدات من قبل معارضي النظام الإيراني، وخاصة الصحفيين والناشطين الإعلاميين في إنجلترا، وكتبت: “لقد أنشأ الحرس الإيراني منذ فترة طويلة شبكة نفوذ في بريطانيا، تضم أكثر من 10 مساجد، المجموعات والمؤسسة التعليمية مرتبطة في جميع أنحاء البلاد. وفي ضوء کل هذه الحقائق الدامغة ناهيك عن الماضي الاجرامي الاسود لهذا النظام ليس في بلدان المنطقة وبلدان الاتحاد الاوربي بل وحتى في سائر أرجاء العالم، تتوضح الما‌ية الارهابية العدوانية الشريرة لهذا النظام ولاسيما إذا ماأخذنا بنظر الاهمية والاعتبار مطالبة عضوان جمهوريان على الأقل في مجلس النواب الأميركي عقد اجتماع سري مع بعض مسؤولي الاستخبارات والأمن في الحكومة الأميركية في الأول من سبتمبر/أيلول من العام الجاري للتباحث معهم في “محاولات الجمهورية الإسلامية” لاغتيال مسؤولين أميركيين سابقين، کما طلبا من حكومة بايدن تقديم المعلومات الضرورية والكاملة إلى الكونغرس حول عدد الخطط النشطة للجمهورية الإسلامية والقوات العميلة لها ضد المواطنين الأميركيين على أراضي الولايات المتحدة. وفي ضوء ذلك کله، فإن الامر يستوجب إنهاء سياسة الاسترضاء وتغييرها بسياسة تستند على الحزم والصرامة لأنها اللغة والاسلوب الوحيد الذي يفهمه هذا النظام ويستوعبه.

زر الذهاب إلى الأعلى