Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام طهران ينهار!

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
وکاله سولابرس – ليلى محمود رضا: کما إن الشعب الايراني بمختلف شرائحه وأطيافه في داخل إيران يواصل نضاله البطولي من أجل الحرية ويقف بوجه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في إنتفاضته الشجاعة ضده بعد إعتراف النظام بإسقاط الطائرة الاوکرانية، فإن الجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق يواصلون أيضا نضالهم الدٶوب والحثيث من خلال تنظيم المؤتمرات والمعارض إلى إقامة الندوات والوقفات والمظاهرات،

في سبيل تعرية وكشف فضائح النظام الإيراني، وتحريك المجتمع الدولي ضد هذا النظام الذي أثبت مدى تماديه في شره وعدوانيته، وفي خضم تلك الجهود دعا الإيرانيون المقيمون في كاليفورنيا، يوم السبت المصادف 11 يناير (كانون الثاني) عام 2020، إلى مؤتمر حاشد في لوس أنجلوس، شارك فيه أكثر من ألف شخص لدعم انتفاضة الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مطالبين بإعمال سياسة حازمة ضد نظام الملالي، وطالبوا بمحاسبة المتورطين بقتل الشعب الإيراني. وشهد المؤتمر الذي قامت بتغطيته عدد کبير من القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام والصحف والمحطات الإذاعية الوطنية والعالمية الكبيرة، حضور العديد من الشخصيات السياسية الامريکية المرموقة، نظير الجنرال جيمز كانوي، قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكي السابق، والسناتور روبرت تورسلي، والنائب باتريك كينيدي، والسفير لنكولن بلومفيلد، والبروفسور إيفان ساشا شيهان. وخلال هذا المؤتمر تطرق ممثلو الجاليات الإيرانية الدكتور أشرف زادشير والسيدة سيما يزداني، إلى جانب مجموعة من الشباب المناصرين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، للحديث عن الانتفاضة البطولية للشعب الإيراني. كما رسم الشبان الإيرانيون جوانب مختلفة من الانتفاضة، ووصفوا إمكانية الإطاحة بالنظام بأنه متاح وبات أكثر سهولة من أي وقت مضى.

هذا المٶتمر إضافة الى إنه قد شهد العديد من النشاطات الفنية من أجل دعم الانتفاضة الشجاعة للشعب الايراني بوجه هذا النظام الاستبدادي فقد أکدالشخصيات المشارکون في المٶتمر من خلال الکلمات التي ألقوها بأن مقتل الجزار قاسم جزار وقاتل الاشرفيين من أعضاء مجاهدي خلق وصاحب الدور الکبير في قمع انتفاضات الشعب الإيراني والإرهابي المعروف، بأنها ضربة جدية ولا يمكن تعويضها لنظام الملالي، مؤكدين أنها خطوة نوعية في تسريع عملية الإطاحة بالنظام الحاكم في إيران. وقد شهد المٶتمر أيضا في بدايته إلتزام جميع المسارکين فيه بدقيقة صمت حداداً على مقتل المواطنين الأبرياء على يد خامنئي وقوات الحرس في هجوم صاروخي طال طائرة الركاب الأوكرانية الذي أسفر عن مقتل 176 مدنيا، من بينهم 150 مواطنا إيرانيا، حيث كرمت الشخصيات والمشاركون الضحايا في البرنامج بحمل الزهور في أيديهم، ودعا المتحدثون في المؤتمر إلى ضرورة محاكمة “خامنئي” ومعاقبته على هذه المجزرة الوحشية بحق ركاب الطائرة الأبرياء.

زر الذهاب إلى الأعلى