Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الخدع والالاعيب لن تغير من مصير النظام الايراني

الخدع والالاعيب لن تغير من مصير النظام الايراني

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

بعد أن عاش قادة النظام الايراني ستة أشهر عصيبة أبان إنتفاضة 16 سبتمبر، ورأوا بأم أعينهم الى أي حد وصل بهم الحال وإن إسقاطه لم ەعد مجرد شعار ترفعه منظمة مجاهدي خلق لوحدها وتعمل من أجل تحقيقه بل صار الهم والهدف الاکبر للشعب الايراني کله، فإن هذا النظام وخصوصا عندما يجد أن عملية المواجهة والصراع لم تعد في صالحه، فإنه يسعى بشتى الطرق والوسائل من أجل اللجوء للخدع والالاعيب والدسائس والمخططات المشبوهة من أجل وضع حد لوضعه المتدهور وإيقاف المسيرة الشعبية السائرة بخطى حازمة من أجل إسقاطه.

النظام الايراني وبعد کل ماقد قام به من مساع ونشاطات خبيثة ومشبوهة ولاسيما من حيث السعي لخلط الاوراق والعبث بأمن وإستقرار المنطقة وذلك من أجل جعل الشعب الايرانە ينظر في إتجاه آخر ولايرکز عليه، لکن الذي جرى في يوم الجمعة المصادف ال20 من الشهر الجاري في مدينة زاهدان من تظاهرات عارمة ضد النظام والشعارات التي تم ترديدها، أکدت بأن إنتفاضة الشعب الايراني مازالت مستمرة وإن الشعب الايراني أينما کان يريد إسقاط هذا النظام الدموي.

النظام الايراني الذي يسعى اليوم وفي ظل أزمته الحادة المتفاقمة والرفض الشعبي العارم ضده، أن يظهر نفسه کداعية أمن وسلام وخير ومحبة للشعوب، لکنه في حقيقة أمره وکما باتت معظم شعوب العالم تدرك ذلك وتراه بأم أعينها، فهو على العکس من ذلك، إذ أنه قائم ومستمر بسبب من إظطهاده وقمعه للشعب الايراني بالدرجة الاولى وکذلك بسبب الشر والمصائب التي تنهال بسبب منه على رٶوس شعوب المنطقة عموما والبلدان التي تخضع لنفوذه بشکل خاص، ولذلك فإن خدعه وأکاذيبه ومزاعمه المشبوهة صارت معروفة للجميع ولاسيما خلال الوقت الحاضر حيث صار العالم کله ينظر الى هذا النظام کبٶرة لإثارة العروب والفتن والمشاکل في المنطقة والعالم.

لن يکون هناك من أي مستقبل واعد وإحساس بالامن والاستقرار طالما بقي هذا النظام کما إن شعوب المنطقة أيضا لن يبتعد عنها شبح الحروب والمواجهات والفتن السوداء مع بقاء هذا النظام، وإدا مالاحظنا فإنه ويوما بعد يوم وعاما بعد عام يتزايد خطورة هذا النظام وحتى إننا نجد لامناص من التأکيد على إن هذا النظام وفي أضعف حالاته لايتوانى عن تنفيذ أقذر المخططات من أجل أن يدفع خطر السقوط والانهيار عن نفسه، مع إنه من المهم على الجميع أن يعرفونه حق المعرفة هو إن هذا النظام حاليا في أضعف حالاته وإن إنتفاضة 16 سبتمبر بشکل خاص قد أثبتت بأنه نظام هش وإن سقوطه ليس صعبا ومستحيلا کما يحاول أن ەوحي بذلك، وفي کل الحالات فإن الخدع والالاعيب لن تغير من المصير الاسود الذي ينتظر النظام الايراني على يد الشعب ومنظمة مجاهدي خلق.

زر الذهاب إلى الأعلى