Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الطريق الوحيد لوقف تقدم طهران لحيازة السلاح النووي

الطريق الوحيد لوقف تقدم طهران لحيازة السلاح النووي
من المثير للسخرية والاستهزاء إن الامريکيين والاوربيين وبعد ثلاثة عقود من التفاوض

الحوار المتمدن- سعاد عزيز کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من المثير للسخرية والاستهزاء إن الامريکيين والاوربيين وبعد ثلاثة عقود من التفاوض والتواصل“الخائب”مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانيةمن أجل وضع حد لجنوحه بإتجاه صناعة السلاح النووي، لم يتعظوا من تجربة الاتفاق الذي عقده هذا النظام مع وفد الترويکا الاوربية في عام 2004، ثم تنصل عنه وکذلك من تجربة الاتفاق النووي لعام 2015، الذي شرع بنقضه وإنتهاکه بعد أشهر قليلة على إبرامه وعدم إلتزامه ببنوده.
التجربة المرة للمجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية بشکل خاص مع النظام الايراني بشأن مساعيه المشبوهة من أجل إمتلاك الاسلحة النووية ومراوغته ولف ودورانه وکذبه المتواصل، تطرح ثمة تساٶل بخصوص إمکانية أي إتفاق نووي من لجم هذا النظام المعروف عنه بأنه من النوع الذي يلتف ويتحايل على کل شئ حتى على الدين نفسه الذي يستخدمه کأسلوب من أجل تحقيق أهدافه وغاياته والذي يثير السخرية أکثر إن العديد من الاوساط السياسية والاعلامية الامريکية والاوربية على حد سواء، تحذر من النوايا غير السليمة التي يضمره هذا النظام ومن إن أي إتفاق نووي لايمکن أن يضع حدا لمساعيه السرية المتواصلة.
أکثر مايثير التهکم هو التعليق الذي أدلى به السيناتور الديمقراطي كريس مرفي، بشأن التوصل الى إتفاق مع النظام الايراني ومن إن هکذا إتفاق من شأنه کبح جماح هذا النظام عندما قال:” “لا أرى أي طريقة لوقف تقدم إيران سوى العودة إلى هذه الصفقة (الاتفاق النووي). لقد تركت الإحاطة الإعلامية على يقين أكثر من أي وقت مضى بأننا من الأفضل أن نكون جادين في محاولة العودة إلى اتفاق”، والواضح إن هذا السيناتور يتناسى بأن الاتفاق النووي لعام 2015، قد ضاعف من المساعي السرية لهذا النظام وخلال الاشهر الاولى بعد إبرام هذا الاتفاق وحتى إن أجهزة المخابرات الالمانية والسويدية قد قامت برصد خروقات وإنتهاکات هذا النظام ومساعيه السرية المتواصلة من أجل الحصول على أجهزة ومعدات تستخدم في برنامجه النووي.
لايوجد أي طريق لکبح جماح هذا النظام من أجل صناعة الاسلحة النووية سوى طريق واحد وهو تغيير هذا النظام من جانب شعبه والمقاومة الايرانية خصوصا وإن العالم قد شهد أربعة إنتفاضات شعبية عارمة بوجه هذا النظام بل وحتى إن أجهزة النظام القمعية تعترف بأن مستوى ومعدل الرفض والکراهية الشعبية للنظام قد وصل الى حد 300%، وإن دعم نضال هذا الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير هو الوحيد الذي يمکن أن يفتح باب الامل بإنهاء هذا المسعى العدواني الشرير لهذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى