Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

ملالي إيران يکذبون أنفسهم دائما!

ملالي إيران يکذبون أنفسهم دائما!

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مخت

صة بالشأن الايراني:

لايزال النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران يعيش هاجس الخوف والقلق المستمر من إحتمال إندلاع عاصفة غضب شعبية أخرى قد تکون أکبر وأکثر تأثيرا من عاصفة الغضب التي هبت في 16 سبتمبر2022، ودامت لستة أشهر.
الخطب والتصريحات الکثيرة التي أدلى بها قادة النظام وفي مقدمتهم خامنئي والتي لوحوا فيها بمزاعم الانتصار وبإلحاق الهزيمة بما وصفوه بالمٶامرة، لم تکن کلها سوى مجموعة من الاکاذيب والتخرصات البائسة التي تعکس الاوضاع النفسية غير المستقرة لهم، والانکى من ذلك إنهم وفي ذروة إطلاقهم لتلك المزاعم الواهية فإنهم بنفسهم کانوا يشککون بها أو حتى يناقضونها من خلال الاعتراف بحقائق دامغة تکشف الحقيقة المرة التي يسعون للتهرب منها دائما.
بعد کل تلك التصريحات المملوءة بالاکاذيب والتمويهات والتي حاولوا من خلالها التأکيد على إن النظام قد حسم الامور لصالحه، فقد جاءت فترة إنکشاف وفضح تلك الاکاذيب، عندما قام النظام خلال الايام الماضية بإستخدام منابر الجمعة لإطلاق التحذيرات من الانتفاضة ومنظمة مجاهدي خلق، ليكشف عن مدى ارتباكه، وحالة الرعب التي يمر بها، في ظل عجزه عن ايجاد الحلول للازمات المتلاحقة، التي تمر بها البلاد.
الادعاءات الکاذبة لخامنئي وللقادة والمسٶولين في نظامه بحسم الامور والاوضاع لصالحهم بعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، ثبت زيفها وخوائها ومن إنها لم تکن إلا مجرد تخرصات لاوجود لها على أرض الواقع وحتى إنه على سبيل المثال لا الحصر فإن إمام جمعة مدينة بجنورد شمال البلاد عندما يتحدث عن حرب مجاهدي خلق مع النظام والتي وضعته أمام أزمات حقيقية قائلا بأن “مجاهدي خلق يسعون اليوم إلى أخذ هذا الشاب منك ومني ويعملون على تمزيق صورة الإمام”، مٶکدا على ان الحرب ما زالت مستمرة وداخل البيوت، مشيرا إلى وصف خامنئي لعقد الثمانينات بـ “عقد العواصف العسكرية والأمنية والسياسية الهائلة” ومحاولا لفت انتباه جمهوره إلى الخطر الذي يهدد وجود النظام، فإنه بمثابة إعتراف صريح بأن النظام لايزال في حالة الذعر من الشعب وقواه الوطنية وفي مقدمتها منظمة مجاهدي خلق.
كما أكد إمام جمعة طهران على حساسية العام الحالي المقرر ان يشهد انتخابين مهمين وحاسمين، مرجحا “هجوم العدو” على ولاية الفقيه أكثر من ذي قبل، والمقصود بالعدو کما هو معروف في أدبيات هذا النظام القرووسطائي هو الشعب ومجاهدي خلق! لکن فات ويفوت النظام دائما بأن حبل أکاذيبهم قصيرة جدا ولايحتاج لأحد لکي يکذبهم فهم بنفسه من يقومون بتکذيب أنفسهم!!

زر الذهاب إلى الأعلى