محمد الازرقي:حقبة حكم الملالي المشدوهين بهوس الاستبداد والشواذ والقمع والتحدي والمهازل وهذه النعوت والتوصيفات تتوضح من خلال الحقيقة التالية بأن كل القيم والمقومات عند الملالي مقلوبة ومنحرفة عن جادة الصواب ويشوب أفكارهم المتخلفة والمتحجرة الوساوس الشيطانية التي هي رديف شواذهم دائمًا ولا تتجلى لهم الحقائق والمعاناة القاسية التي يعيش في أتونها الشعب الايراني فالملالي في صوامع عالية وهم بلا اكتراث للأرهاصات والتناقضات والمعضلات التي تتفاقم يومًا بعد آخر أو بلا أكتراث لمستوجبات تحقيق أرادة الشعب الايراني بما يصبو اليه من حرية وأنعتاق من ظلامية القرون الوسطى للملالي الحاكمين في ايران. وفي ظل الازمات المتداعية لحكم الملالي أزدادت عزلته عن الشعب الايراني لاسيما بعد تزوير الانتخابات التشريعية في العام الماضي وكذلك الحال خارج ايران على الصعيد الدولي والاقليمي نتيجة الى سياساته الهوجاء والطائشة وتحديه المجتمع الدولي التي تنذر بتدهوره
والنهاية الحتمية لهذه السلطة الجائرة وفي الوقت الذي يزداد فيه غليان الجماهير الشعبية حيث تتواصل وتتصاعد المظاهرات والاحتجاجات وقوى المعارضة التي تناهض سلطة الملالي في داخل ايران وخارجها المنضوية تحت راية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وركيزته منظمة مجاهدي خلق الذي شكل الزخم الثوري والنضالي والكفاحي طيلة العقود الماضية قادر ان يستكمل الشوط ويضع النهاية لهذه السلطة الرجعية الجائرة التي قامت بأغتصاب وسرقة مقومات الثورة الجماهيرية وسلبت حرية وارادة الشعب الايراني وقامت بتزوير الانتخابات وتضع جملة من المرشحات في صور من العقبات والعراقيل امام المرشحين للانتخابات ويقيناً ان سلطة على هذه الشاكلة تكون فاقدة لجوهر العدالة والشرعية في دوام بقاءها عرفاً وقانوناً ودستورًا ومن المهازل والمفارقات الدينية والسياسية ان يقوم كبير الملالي علي خامئني بنفسه أسباغ منصب نائب الامام المهدي [عجل الله فرجه] ولنا ان نتساءل من اعطاه الحق في ان ينصب نفسه بهذا المنصب؟؟ وهل هي الرغبات الشخصية والكيفية أزاء موضوع خطير كهذا دون تحصيل هذا المنصب من المراجع الدينية وحسب قبولها وموافقتها واستحسانها على اسباغ ذلك المنصب أم ان هذه الشكليات غير مهمة بقدر ما يترادف من الوساوس الشيطانية؟؟