تسليط الاضواء على الوجه الحقيقي القبيح للنظام الايراني ..

حدیث العالم – منى سالم الجبوري:

من خلال إستخدام الکذب والخداع والتمويه، عمل ويعمل قادة النظام الايراني من أجل تجميل صورتهم والإيحاء بحسن نواياهم وفي نفس الوقت شيطنة أهم وأکبر قوة سياسية ـ فکرية معارضة لهم أي منظمة مجاهدي خلق، ذلك إن هذا النظام قد إصطدم ويصطدم بجهود ونشاطات هذه المنظمة کعقبة کأداء ماثلة أمامه وتفضح أهدافه ونواياه ومخططاته المشبوهة، وهذه الحقيقة باتت تتوضح للعالم يوما بعد يوم وحتى يتم طرحها والترکيز عليها في الاوساط والمحافل الدولية المختلفة.
تصريحات القادة والمسٶولون في النظام الايراني وکذلك مايجرى ويجري نشره في وسائل إعلام النظام، يقوم کله على أساس مبدأ الخداع والکذب والتضليل وحرف الحقائق وذلك من أجل التأثير السلبي على الدور والتأثير الفعال لمنظمة مجاهدي خلق التي تعتبر بمثابة البديل القائم للنظام ولها تأريخ عريق في مواجهة ومقارعة الدکتاتورية والظلم، وبهذا السياق، فقد طالب البرلمانيون الايطاليون خلال مٶتمر”تواصل العنف ونشر المعلومات الكاذبة بعد مرور عام على الانتفاضة في إيران”. والذي عقد في مقر مجلس الشيوخ الايطالي باتخاذ اجراءات سريعة وفعالة ضد النظام الايراني.
وشدد عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي إيمانويل بوزولو خلال كلمته في المؤتمر ـ الذي انعقد برئاسة رئيس لجنة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مجلس الشيوخ الإيطالي السيناتور جوليو تريزي ـ على ضرورة ضرب رأس الأفعى في طهران مشيرا لاعترافات الملالي بالتحالف مع الإرهاب.
فيما قال رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي في مجلس الشيوخ الإيطالي السيناتور جوليو تريزي، وهو يشير الى الحقائق التي أسلفنا ذکرها أعلاه:” إن ما يثير الاشمئزاز ويؤذي الضمير محاولة غرس معتقدات كاذبة حول المقاومة المنظمة، اعني هنا مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، القوة السياسية الأولى والوحيدة التي تعمل داخل البلاد ويدعمها الملايين من الناس” مشيرا الى تسريب نظام الملالي المعلومات الكاذبة والقيام باعمال الرقابة وتوجيه التهديدات للبرلمان الإيطالي والبرلمانات الأخرى بما في ذلك الأوروبي، ودور سفارات النظام الإيراني في ذلك، علاوة على تنظيمها الهجمات الارهابية مثل مخطط هجوم أسد الله أسدي في باريس قبل أربع سنوات، معربا عن اسفه لوجود هذه السفارات”.
الملفت للنظر إن المرشحة السابقة للرئاسة الكولمبية إنغريد بيتانكورت، سلطت الاضواء من جانبها على فضيحة براء النظام المؤثرين في الولايات المتحدة وألمانيا ووسائل الاعلام الغربية، وهي تشير بذلك الى الدور التضليلي للنظام عندما قالت:” قررت وزارة الخارجية الإيرانية وضع استراتيجية تمكنها من تنفيذ حملة إعلامية ضد المقاومة الإيرانية، بحثوا أولا عن أشخاص من الجنسيات الأمريكية والألمانية والسويدية والفرنسية والإيطالية الذين كانوا أيضا إيرانيين تبدو لديهم مصداقية واتصالات بالعالم الأكاديمي، وأنشأوا مجموعة اسمها مبادرة خبراء إيران، أي أحضروا الشيطان ووضعوه في الكنيسة”