Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نضال الشعب والمقاومة الايرانية يتضاعف بعد هلاك سليماني

مظاهرات انصار مجاهدی خلق الایرانیه فی برلین
وکاله سولابرس – محمد رحيم:‌ حالة الفرح والسرور التي طغت على الشعب الايراني أکدت مدى فرحته الغامرة بمقتل الجزار قاسم سليماني الذي تلطخت يداه بدماء الشعب الايراني وشعوب المنطقة ولاسيما بعد أن تم توزيع الحلويات وغيرها بهذه المناسبة التي بينت للعالم کله کيف إن الشعب الايراني والشعب العراقي قد عانيا الامرين على يد هذا الجزار وإن نهايته قد کانت بمثابة يوم سعيد ومفرح لکلاهما، لکن الذي يجب ملاحظته وأن يسترعي إنتباها خاصا هو إن هذه المناسبة قد صارت حافزا رفع من معنويات الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من أجل مضاعفة النضال وتصعيده ضد النظام، وهذا ماظهر بصورة واضحة بعد هلاک الجزار سليماني.

بعد أن قام أعضاء معاقل الانتفاضة خلال يومي الجمعة والسبت الموافقين للثالث والرابع من الشهر الجاري بتثبيت ملصقات ولافتات تحمل صورا ورسائل مختلفة للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية في طهران ومدن مختلفة منها مشهد وتبريز وكرج وهمدان ومحافظة خراسان الرضوية، فإن شباب الانتفاضة في طهران ومدن أخرى بما في ذلك كرج وخرم آباد وبهبهان، قاموا في يوم الاحد الموافق للخامس من الشهر الجاري أيضا، بإحراق تابلوهات ولافتات تحمل صورا لخامنئي ومراكز للبسيج اللاشعبي و”الحوزات العلمية“ التابعة للنظام وهو الامر الذي دل ومن خلال ليس فقط إستمرار النضال للشعب ومعاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق وفي مدن مختلفة في سائر أرجاء إيران، بل ومضاعفته مما يدل على إن مقتل الجزار سليماني کان له أثر إيجابي ملموس في رفع معنويات الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من حيث مواصلة ومضاعفة نضالهم ضد النظام کما کان له وفي نفس الوقت أثرا سلبيا بالغا على النظام بحيث أثر على روحية ومعنوية القادة والمسٶولين وأوصلها الى الحضيض.

مقتل سليماني الذي عمل النظام الايراني مابوسعه من أجل إظهاره کأسطورة لايمکن النيل منها والتبجح من خلال ذلك بمناعة النظام خصوصا وإن النظام قد بالغ کثيرا في إتخاذ الاجراءات والاحتياطات الامنية التي کان يتم إتخاذها في تحرکاته وجولاته المختلفة ولکن مقتله أثبت بأن النظام مکشوف وليس کما زعم وإن زمن وعهد الاساطير الکاذبة والواهية قد ذهب الى غير رجعة وصار النظام من خلال هذه الضربة النوعية الموجعة أمام واقع جديد ليس بإمکانه أن يواصل فيه الکذب والخداع کما کان يفعل قبل مقتل سليماني، واقع عليه أن يواجه الامور وليس أن يتخفى خلف أموەر وقضايا يختلقها من أجل التهرب من الحقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى