Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق

خامنئی و قیادات المیلیشیات العراقیه
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: بعد أن تأکد لبلدان المنطقة والعالم حقيقة الدور السلبي والمشبوه لنظام الملالي ولاسيما من حيث کونه البٶرة الاساسية لتصدير التطرف والارهاب وبعد أن تم إعتقال دبلوماسيين تابعين له بالجرم المشهود في أعمال ونشاطات إرهابية نظير أسد الله أسدي، السکرتير الثالث لسفارة الملالي في النمسا بل وحتى بعد أن إندلعت إنتفاضات عديدة للشعب الايراني ضد هذا النظام وکذلك إنتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني ضد دوره ونفوذه الخبيث،

فإنه من المستهجن جدا أن نجد إنه هناك أصوات ترتفع دفاعا عنه، والذي يثير السخرية والتهکم کثيرا، إن هذه النماذج تسعى للإيحاء بأن العراق قد حقق الکثير من المکاسب والانجازات بفضل النظام الايراني بل وإن الذي يثير التقزز والاشمئزاز عندما نجد أيضا من يبکي ويندب الارهابي الهالك قاسم سليماني ويشيدون ويمجدون بالاعمال والنشاطات التي قام بها في العراق في الوقت الذي کان هو أب الفتن الطائفية والاختلافات والمشاکل المتداعية عن ذلك.

العراق ومنذ إبتلائه ببلاء تدخلات النظام الايراني وبسرطان نفوذه، فإنه يعاني من أعداد کبيرة جدا من المشاکل والازمات وبدلا من أن يحقق تقدما ولو طفيفا للأمام فإنه يعود القهقري الى الخلف ذلك إن النظام الايراني المشهور بالفساد وبنهب وسرقة أموال الشعب الايراني وإستخدامها لصالح أهدافه المشبوهة أو للإثراء غير المشروع، فقد نقل وباء الفساد الى العراق عن طريق عملائه الفاسدين والذين صاروا معروفين تماما والذي يثير القرف إنه هٶلاء العملاء وفي الوقت الذي يظهرون فيه أمام الرأي العام کزاهدين متدينين فإنهم في حقيقة أمرهم مجموعة من اللصوص المحترفين الذين يستخدمون الدين للتغطية على نهبهم وسرقتهم للشعب العراقي، وحتى إن الانتفاضة العراقية قد إندلعت بالاساس ضد قذارة الفساد المستشري والذي ترجع جذوره الى نظام الملالي وتوسعت فيما بعد لتقف ضد نفوذ النظام وضد الاذرع العميلة التابعة له.

بلدان العالم وبعد الانسحاب الامريکي من الاتفاق النووي والعقوبات المفروضة على النظام الايراني، تعمل بصورة أو أخرى للإبتعاد عن هذا النظام أو تخفيف العلاقات معه على الاقل، ولکن عملاء النظام الايراني والساسة العراقيين الذين باعوا ضميرهم وحسهم الوطني رخيصا للنظام الايراني، يدعون لتوثيق العلاقات معه إن بعضهم يثنون على دور هذا النظام ويدعون لتوثيق العلاقات معه مع إنهم يرون بأم أعينهم قادة من العراقيين الشيعة وهم يدعون علنا لوضع حد للنفوذ الايراني ووقف التدخلات السافرة.

ماجناه العراق والشعب العراقي بسبب من التدخلات الايرانية واسعة النطاق لحد هذا اليوم، هو المآسي والفقر والبلاء والمشاکل والتناحر الطائفي وتراجع الدور السياسي والاقتصادي والثقافي للعراق على مختلف المستويات، ومن هنا، فإن الافضل للعراق هو ليس الابتعاد عن هذا النظام فقط(رغم إن عملائه وميليشياته المسلحة في العراق لن تسمح بذلك) وإنما سقوطه أيضا علما بأن أسباب سقوط النظام الايراني في الوقت الحاضر متوفر أکثر من أي وقت آخر خصوصا وإن الشعب الايراني والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي هو البديل القائم للنظام ينتظران بفارغ الصبر اللحظة الحاسمة للإنقضاض عليه وإسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى