Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق صوت الشعب الايراني وإرادته الحرة

مظاهرات انصار مجاهدی خلق فی اروبا
N. C. R. I : لم تعد أکاذيب وخدع الطغمة الدينية الحاکمة في طهران تنطلي على أحد وصارت الحقيقة البشعة جدا لهذا النظام الديکتاتوري مکشوفة وواضحة أمام العالم کله وخصوصا من حيث معاداته للشعب الايراني وتنکيله المستمر به منذ 4 عقود، ومن الواضح إن الانتفاضة الجبارة الحالية بوجه هذا النظام الفرعوني القاتل أکبر دليل على إنه لايمثل إطلاقا هذا الشعب خصوصا وإن هذه الانتفاضة هي في الحقيقة والواقع إمتداد طبيعي وواقعي وسياسي وفکري لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017،

وبعد أن کان النظام القمعي قد موه وأخفى حقيقة رفض وکراهية الشعب له لأسباب وعوامل وظروف خدمته طوال الاعوام السابقة، لکن وکما هو معروف ووواضح فإن منظمة مجاهدي خلق وعلى الضد تماما من ممارسات وتوجهات النظام المشبوهة والخبيثة فقد عملت طوال الاعوام الماضية على کشف وفضح الحقيقة الاستبدادية القمعية البشعة لهذا النظام ومن إنه يمثل أکبر عدو للشعب الايراني الى جانب إنه نظام معاد بطبيعته وترکيبته وتکوينه القرووسطائي للإنسانية والحضارة، وبقدر ماکان الشعب يزداد کرها وإبتعادا عن النظام فإنه کان يزداد قربا وتعلقا وإيمانا بمنظمة مجاهدي خلق التي لم عملت وتعمل کل مابوسعها من أجل إيصال صوته للعالم کله وکشف الممارسات الاجرامية والانتهاکات الفظيعة التي يرتکبها بحقه وبصورة متواصلة.

اليوم، حيث يواجه هذا النظام القمعي إنتفاضة الشعب الايراني التي هي بمثابة إعلان شعبي أمام العالم کله برفض هذا النظام إعلان البراءة منه، فإن النظام يسعى وبمختلف الطرق والاساليب لإخماذ الانتفاضة ومع إنه يستخدم أقصى درجات الممارساتالقمعية التعسفية ولکنه يشن إضافة الى ذلك واحدة من أقذر حملاته السياسية ـ الفکرية على هذه الانتفاضة بصورة عامة وعلى منظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة ولم تبق مفردات ومصطلحات في قاموسه القرووسطائي المتعفن والقذر لم يبادر الى إستخدامها ضد مجاهدي خلق أملا في إقناع الشعب بالابتعاد عن المنظمة، لکن الخطأ القاتل الذي وقع فيه هذا النظام إنه صار يعمم هذه المفردات والمصطلحات على عامة الشعب الايراني وذلك أمر إنتبه إليه هذا الشعب الفطن وأدرك الى أي درك ومستوى قد هبط هذا النظام بحيث بات ليس الشعب الايراني فقط وإنما العالم يتقزز منه، خصوصا عندما يصر على التمسك بالسلطة ويصر على نهجه القرووسطائي ويصر على إستمرار حمامات الدم التي تشهدها إيران منذ 40 عاما.

قادة النظام الايراني عندما يعممون إتهاماتهم السفيهة والمتسمة بالبعد الکامل عن موازين الادب والاخلاق ويجعلون الشعب الايراني ومجاهدي خلق من فرط جهلهم وحمقهم في سلة واحدة، فإنهم ينطقون رغما عنهم بالحقيقة المرة التي طالما سعوا لعدم الاقرار والاعتراف بها، إذ أن منظمة مجاهدي خلق ومنذ تأسيسها فيعام 1965، إنطلقت من قلب ووجدان وضمير الشعب الايراني وقد ناضلت منذ ذلك التأريخ لکي تبقى وفية ومخلصة لهذا الشعب ولمبادئها الانسانية التقدمية ولم تساوم عليها رغم کل المغريات کما لم تنصاع أو تخضع على الرغم من کل عوامل القهر والقوة والسجون والتعذيب والاعدامات وتقديمها لأکثر من 120 ألف شهيدا، وإن المنظمة ومنذ البداية ولحد يومنا هذا کانت وستبقى في جبهة وموضع واحد مع الشعب الايراني وإن إنتفاضتي ديسمبر2017 وتشرين الثاني 2019، يثبتان ذلك عمليا ويٶکدان ويجسدان حقيقة أن مجاهدي خلق صوت الشعب الايراني وإرادته الحرة.

زر الذهاب إلى الأعلى