Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

عن رأفة الجلاد خامنئي

الملا الجلاد علی خامنئی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن :‌ منذ أن أصبح الملا خامنئي وريثا لزعامة نظام التطرف والارهاب والقتل والتعذيب، فإنه حاول أن يتفوق على سلفه في کل مجالات إرتکاب الجرائم والانتهاکات والمضي قدما من أجل جعل إيران سجنا کبيرا يحکم الطوق أکثر فأکثر على الشعب الايراني،

ومن دون شك فقد عمل هذا الملا کل مابوسعه لکي يتجسد بصورة جلاد أقسى من سلفه الملا خميني، وقد بلغت قسوة ووحشية الملا خامنئي درجة بحيث أجبرت الشعب الايراني الى القيام بثلاثة إنتفاضات شجاعة ضد النظام وکان آخرها الانتفاضة الحالية المندلعة من 15 تشرين الثاني 2019، والتي هزت أرکان النظام وألقت بالرعب في قلب الجلاد خامنئي نفسه والذي وبعد أن کان دعا لقمع الانتفاضة والبطش بالشعب، فإنه وخوفا من الآثار والتداعيات السلبية لموقفه البربري، عاد وکالثعلب الماکر ليوصي”کذبا ودجلا” الى ما سماه ب”الرأفة الاسلامية” مع المعتقلین والاهتمام بعوائل الشهداء ومواساتها. وهو بذلك يريد أن يظهر أمام العالم في ثوب القديس الذي يرأف ويرحم شعبه ولکن الذي يجب معرفته هو إن الشعب الايراني لايثق أبدا بهذا الجلاد ويسخر من مزاعم الرأفة الاسلامية المزعومة التي يوصي بها.

الجلاد خامنئي وبعد أن قام بالتوصية بکذبة الرأفة الاسلامية، فإن المجرم الدموي علي شمخاني ولکي يمهد لکذبة الجلاد خامنئي فقد زعم هو الآخر بأن 85% من ضحايا الانتفاضة قد تم قتلهم بأسلحة أخرى وبصورة عشوائية، أي تبرئة الاجهزة الامنية للنظام من تلك الجرائم وفي نفس الوقت إظهار الجلاد خامنئي بأنه يرأف ويرحم شعبه ولاسيما المعتقين والنظام هنا يسعى من أجل القيام بلعبة ومسرحية أخرى هدفها التغطية على الکثير من الامور لصالح النظام ومن ضمنها الاسباب التي دعت لإندلاع الانتفاضة والتي تتعلق کلها بجرائم وتجاوزات وفساد النظام وإنتهاکاته، وإن من کان للأمس قاتلا محترفا قتل مئات الالوف وأباح جعل إيران کلها بمثابة سجن کبير وصادر أبسط الحقوق الانسانية وإمتهن کرامة المرأة الايرانية، هکذا نموذج لايمکن أبدا أن يتغير بين ليلة وضحاها بل إنه من المستحيل تغيره وتخليه عن مهنته الحقيقية کالجلاد الاکبر للشعب الايراني.

بعد إفتضاح أمر نظام الملالي عموما والجلاد خامنئي خصوصا وکشف وفضح الاساليب والطرق الاجرامية التي قاموا ويقوموا بها ضدە الشعب المنتفض بوجههم وبعد أن جعلت معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق العالم يرى بأم عينيه الجرائم المروعة التي تم إرتکابها بحق الشعب وإرتفاع عدد الشهداء وتجاوزه للألف شهيد وإعتقال أکثر من 15 ألف مواطنا وإصابة الالاف بجروح، فإنه وبعد أن وقف العالم ضد ماقام به النظام وتزايد الدعوات لمحاسبة النظام، فقد خرج علينا الملا الجلاد والدجال خامنئي بتوصيته ب”الرأفة الاسلامية” مع المعتقلين، فهل هناك من جلاد يرأف ويرحم حتى نصدق هذا الکذاب الاشر؟!

زر الذهاب إلى الأعلى