Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

العقوبات الفنطازية للنظام الايراني

العقوبات الفنطازية للنظام الايراني

صوت کوردستان – محمد حسين المياحي:

بسبب من سياساته المشبوهة ومساعيه السرية المريبة من أجل إنتاج أسلحة الدمار الشامل بالاضافة الى تصديره للتطرف والارهاب وتدخلاته في بلدان المنطقة، يواجه النظام الايراني عقوبات دولية مختلفة مفروضة عليه، وهي عقوبات يئن من جرائها ويعاني منها کثيرا ويسعى جاهدا من أجل التخلص منها الى جانب توسلاته من أجل رفعه.

هذه العقوبات التي لم تفرض من فراغ وإنما تستند جميعها الى أسباب ومبررات ولاسيما بعد أن أصبحت سيرة هذا النظام بسبب من التقارير المنشورة من جانب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية(المعارضة الرئيسية ضد النظام الايراني)، تقدم الادلة الدامغة على التحرکات والمخططات المشبوهة لهذا النظام على الصعيدين الاقليمي والدولي وکيف إنه يعرض السلام والامن الاقليمي والدولي للخطر ولاسيما من حيث إثارته للحروب والفتن، ولأن النظام من کثرة فرض العقوبات الدولية عليه والتي لا يمتلك القدرة للتخلص منها فإنه قد لجأ وبحسب طرقه وأساليبه المثيرة للسرخية والتهکم، الى إعلان فرض عقوبات لاوجود لها إلا في خياله لى أفراد وكيانات أمريكية وبريطانية، وذلك بزعم “دعمها وتمويلها للكيان الصهيوني في ارتكاب العمليات الإرهابية و ترويج ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، بحسب ماجاء في بيان صادر عن وزارة خارجية النظام.

الاکثر إثارة للسخرية والاستهزاء بالنظام وببيان وزارة خارجيته التي هي أساسا جعلت من سفاراتها أوکارا للنشاطات الارهابية والتجسسيـ المشبوهة إنه قد برر تلك العقوبات الوهمية بزعم:” في اطار تنفيذ قانون “مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والعمليات المتهورة والإرهابية للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة” “، وخاصة استنادا إلى المادتين 4 و 5 من القانون المذكور، يخضع الأفراد والمؤسسات الأمريكية المذكورة أدناه للعقوبات بسبب دعم وتمويل الكيان الصهيوني في ارتكاب العمليات الارهابية وترويج ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الحرب ضد الشعب الفلسطيني، خاصة شعب قطاع غزة”، في حين إن هذا التباکي على غزة يأتي في وقت يعلم فيه العالم کله الدور المشبوه لهذا النظام في إثارة هذه الحرب وفي السعي من أجل إستغلالها لصالح أوضاعه الصعبة والاجدر به بدلا من أن يققوم بذرف دموع التماسيح أن يترك شعوب وبلدان المنطقة بسلام ولايصدر إليها الارهاب ولا يتدخل في شٶونها ويثير الحروب والمشاکل فيها.

هذه العقوبات الوهمية المثير للضحك والاستهزاء، تذکرنا بمزاعم الاعتدال والاصلاح التي شاغل هذا النظام العالم بها لأعوام طويلة وفي النهاية صار واضحا للعالم بأنها ليست إلا مسرحية هابطة وبائسة ليست لها من وجود إلا في خيال قادة النظام تماما کهذه العقوبات الفنطازية!!

زر الذهاب إلى الأعلى