Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

العالم يستجيب لدعوة محقة وصادقة

العالم يستجيب لدعوة محقة وصادقة

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

منذ أعوام طويلة خلت دعت وتدعو المقاومة الايرانية وبالاستناد على أدلة ومستمسکات دامغة على ممارسة الحرس الثوري الايراني للإرهاب وکونه متورط في الکثير من العمليات والنشاطات الارهابية في العديد من دول المنطقة والعالم، لکن النظام الايراني وبسبب من علاقاته السياسية والاقتصادية وتداخل المصالح والاعتبارات والظروف والاوضاع الدولية، ظل النظام يعمل کل مابوسعه من أجل الحيلولة دون ذلك، لکن مع الاحداث والتطورات المختلفة التي مرت وبشکل خاص بعد أن أثبتت المعطيات المختلفة ثبوت حقيقة تورط هذا الجهاز في العمليات والنشاطات الارهابية، فقد بدأت مساع دولية حثيثة من أجل العمل بصورة جدية من أجل تصنيفه ضمن قائمة الارهاب وقد تجلت ذروة هذه المساعي في مصادقة البرلمان الاوربي على قرار تصنيفه ضمن قائمة الارهاب وهو الذي أثار ذعرا في أوساط النظام عندما شرع في إطلاق تصريحات عنترية بالغة الصلافة ضد هذه المساعي.
سعي أوساط أوربية من أجل الحيلولة دون تصنيف جهاز الحرس ضمن قائمة الارهاب لإعتبارات غير منطقية کما في الموقف الغريب الذي أعلنه جوزيب بوريل، منسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوربي، بدعوته لإحالة الموضوع الى القضاء الاوربي، وکأن الموضوع الذي أثبتت الدلائل والمٶشرات الدامغة کلها ثبوت تورط هذا الجهاز في النشاطات الارهابية، لايزال يحتاج الى تقييم قانوني وهو أمر يثير السخرية والاستهزاء!
هذه المساعي السقيمة وحتى المشبوهة، من أجل الحيلولة دون تصنيف حرس النظام أو حتى تأخير تصنيفه ضمن قائمة الارهاب، تواجه رفضا دوليا واضحا وإن دعوة من مجلس الشيوخ الأسترالي إلى تصنيف قوات حرس النظام الإيراني، وکذلك مطالبة أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان الأيرلندي بادراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب الأوروبية الى جانب إن مٶتمر البرلمانيين البريطانيين الذي عقد مٶخرا من أجل دعم المجلس الوطني للمقاومة لإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران، دعاد هو الآخر الى إدراج قوات الحرس أيضا ضمن قائمة الارهاب. ومن دون شك فإن هذه الدعوات والمطالبات الدولية وخصوصا بعد أن أصبحت الحقيقة الارهابية لهذا الجهاز المشبوه ماثلا للعيان ولم يعد بوسع لا النظام الايراني ولا لوبياته ولا البعض الذي يسعى بطرق واساليب مختلفة من أجل مساعدته، أن يحول دون المصير المحتوم الذي ينتظر قوات حرس النظام التي الى جانب دورها في صناعة وتصدير الارهاب فإن دورها الاجرامي غير العادي في قمع الشعب الايراني على مر ال43 عاما المنصرمة عموما وخلال الانتفاضة الحالية المستمرة بوجه النظام منذ 5 أشهر خصوصا، يحث ويحفز المجتمع الدولي ليس لوضعه ضمن قائمة الارهاب فقط وإنما لمحاسبته ومسائلته على الجرائم والفظائع والانتهاکات المروعة التي قام بإرتکابها بحق الشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى