Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إسقاط النظام الايراني مطلب للشعب الايراني وشعوب المنطقة

نظام ملالی طهران
وکاله سولابرس – مها أمين:‌ ليس هناك من أي إختلاف أو إعتراض على النضال العادل الذي يخوضه الشعب الايراني ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما بعد کل تلك المآسي والمصائب والويلات التي عانى ويعاني منها منذ قيامه ولحد يومنا هذا، بل إن العالم کله يحترم مطلب الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير السياسي الجذري في بلده

خصوصا بعدما بدأ شرر عدوان وظلم هذا النظام ودمويته ينتقل الى بلدان المنطقة ليضعها أمام أوضاع خطيرة وحساسة لم يسبق لها وإن واجهت نظيرا لها قبل مجئ هذا النظام، وإن شعوب المنطقة لم تعد تقف أدبيا ونظريا الى جانب الشعب الايراني في نضاله العادل بل إنها تقف في نفس خندقها النضالي ضد هذا النظام وقد جاءت إنتفاضتي الشعب العراقي والشعب اللبناني تأکيدا لذلك.

الدعوات والتحذيرات المتکررة من جانب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بخصوص الخطورة والتهديد الکبير الذي مثله ويمثله النظام الايراني ليس على الشعب الايراني فقط وإنما على شعوب المنطقة أيضا وکون هذا النظام يشکل خطرا على أمنها وإستقرارها، جاء اليوم الذي تتيقن فيه شعوب وبلدان المنطقة بمصداقيتها وکون السيدة رجوي کانت أمينة وصادقة ومخلصة فيما صدر عنها من الدعوات والتحذيرات بخصوص خطورة هذا النظام على المنطقة، کما تأکد لشعوب وبلدان المنطقة کذب وزيف کل المزاعم والادعاءات التي قام النظام الايراني وأذنابه وعملائه بتسويقها من أجل التشکيك بکل مايصدر عن هذه الزعيمة الشجاعة ومن أجل الحيلولة دون قيام تلاحم نضالي بين الشعب الايراني وشعوب المنطقة لمواجهة شر وعدوانية هذا النظام.

اليوم، لايکتفي أبناء الجالية الايرانية من أنصار المقاومة ومجاهدي خلق في سائر أرجاء العالم بالقيام بنشاطات وفعاليات وتحرکات دعما لنضال الشعب الايراني ضد النظام الايراني وإنما باتت هذه النشاطات السياسية تشمل أيضا نضال الشعب الايراني ضد هذا النظام وأذرعه العميلة في العراق، وبهذا السياق، وللإعراب عن التضامن مع انتفاضة الشعبين الإيراني والعراقي ضد النظام الايراني، فقد نظم إيرانيون وأنصار لمنظمة مجاهدي خلق إلى جانب لاجئين عراقيين وعرب وقفات دعم للمتظاهرين الإيرانيين والعراقيين في مدن مختلفة في أوروبا وكندا. ورفع المتضامنون في باريس وأمستردام وستوكهولم وأوسلو ويوتوبوري وأوتاوا ومالمو-السويد وفيينا وكوبنهاجن وآرهوس الدنمارك لافتات وكتيبات دعما للتظاهرات في إيران والعراق مرددين شعارات للتنديد بممارسات النظامين القمعية ضد المتظاهرين. ومن دون أي شك، فإن النظام الايراني صار اليوم في فوهة المدفع ليس بالنسبة للشعب الايراني فقط وإنما لشعوب المنطقة وإن إنتفاضة الشعب العراقي لوحدها کافية لتثبت لشعوب المنطقة والعالم کيف إن الامن والاستقرار في العراق والمنطقة صار غير ممکنا مع بقاء وإستمرار هذا النظام وإن إسقاطه من خلال دعم وتإييد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية صار مطلبا ملحا لامناص منه أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى