Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نشاطات تبشر بشروق شمس الحرية على إيران

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکالة سولابرس – يلدز محمد البياتي: يشعر القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالخيبة والمرارة من جراء الفشل الذريع في الحد من نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران

مع إن الاجهزة الامنية قد قامت بمضاعفة إحتياطاتها الى درجة غير عادية، علما بأن الذي يصيب النظام بالرعب أکثر من أي شئ آخر هو إن هذه التشکيلات الثورية المناضلة من أجل الحرية والکرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية للشعب الايراني، تقوم بمهاجمة أوکار ومراکز القمع والجريمة والفساد التابعة للنظام وإن المراکز القمعية ولاسيما الباسيج والحرس الثوري قد أصبحت أهدافا لهذه التشکيلات، وهذا هو ماجعل موقع” ارجانيوز”الحکومي يعبر وەبصورة صريحة من خلال مقال نشر نشره يوم الأحد الموافق 17 مايو 2020 بعنوان “مجاهدي خلق وصحوة الخلايا النائمة” عن مخاوف نظام الملالي من شعبية مجاهدي خلق وتقدمهم استراتيجيا للإطاحة بنظام الملالي، والنمو المتزايد لمعاقل الانتفاضة التابعة لأنصار مجاهدي خلق داخل البلاد.

الملفت للنظر إن النظام الذي يحاذر کثيرا من الاشارة الى أية نشاطات معادية له، ولکن وبسبب إستمرار ومواصلة النشاطات الثورية لمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة بحيث أصبحت ظاهرة فإن النظام لم يعد بوسعه التغطية والتکتم عليها ولاسيما بعد أن أصبحت حديث الشارع الايراني ومن هنا على وجه التحديد أشار الموقع الحکومي المذکور إلى ازدياد معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد، وكتب: “منذ عامين، ونحن نشهد حتى الآن قيام مجاهدي خلق بإيقاظ الآلاف من خلاياههم النائمة، وأطلقوا عليهم اسم معاقل الانتفاضة، وتكلفهم القيادة المركزية بالقيام بعمليات تخريبية.”، وإن مجرد ذکر اسم مجاهدي خلق يصاب هذا النظام بهلع وذعر غير معهود لأنه يعلم جيدا بأن الشعب يٶمن بهذه المنظمة المناضلة من أجل الحرية وإنها قدمت وتقدم الشهداء من أجل القضاء على هذا النظام وأن تشرق شمس الحرية على إيران.

نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة التي تستلهم عزمها وقوتها من دعم ومساندة الشعب الايراني ومن أفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق المٶمنة بالاسلام الديمقراطي والقيم الانسانية والتعايش والتعاضد بين الشعوب، وإن الاعترافات المستمرة لقادة النظام وأجهزة إعلامه بهذا النشاطات ومن إنها صار تشکل خطرا وتهديدا على النظام، فإن ذلك دليل عملي وواقعي من إنها تسير في الاتجاه الصحيح وحتى إنها تسير بإتجاه الاهداف المردومة لها والتي يبدو إنها وبعون الله وإرادته ومشيئته قد بات قريبة، والمجاهدون والمناضلون من أجل الحرية يرون دائما إن الصبح قريب.

زر الذهاب إلى الأعلى