Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لا عالمية بوجه نظام الملالي

نظام ملالی طهران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: الرفض الدولي المتنامي وبصورة ملفتة للنظر بوجه نظام الملالي وسياساته ونهجه القرووسطائي ولاسيما بعد أن إفتضح أمره في إستخدامه لسفاراته کأوکار وبٶر لقيادة الاعمال والمخططات الارهابية ضد المقاومة الايرانية ولاسيما بعد إنکشاف مخططه من أجل تفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية للعام 2018، قد جعل من هذا النظام منبوذا خصوصا وبعد أن بدأت منظمات دولية تطالب بفتح ملف مجزرة عام 1988، ومحاکمة قادة النظام المتورطين فيه وعدم السماح لهم بأن ينجوا بجلدهم.

مشاعر الرفض والکراهية بوجه نظام الملالي والتي تزايدت وتصاعدت مٶخرا وشهدت ذروتها أبنان الزيارة الاخيرة للملا روحاني لنيويورك حيث کان واضحا نبذه وإهماله من جانب رٶساء الدول وعدم الاهتمام به کما إن رفض عروضه التي أخذها معه الى هناك من أجل خداع العالم، أثبتت بأن العالم صار يعرف هذا النظام المخادع حق المعرفة، ولذلك فقد واجهوه ب”لا” قاصمة لظهر نظامه، مثلما إن البلدان الاوربية لم تعد مطية له لکي يستخدمها وقتما يشاء بل إن الاوربيين ومن خلال موقفهم بإدانة الهجمات التي قادها هذا النظام ضد أرامکو وإعتباره مسٶولا عن ذلك، أثبتوا بأنهم لايريدون أن يستمرا أکثر مع هذا النظام ولابد له من أن يواجه الحقيقة رغما عمه.

العالم وبعد أن لمس کذب وتمويه وخداع هذا النظام وإستحالة أن يتخلي عن نهجه المشبوه وإصراره على السباحة ضد التيار ومعاداة شعبه والانسانية والتقدم من خلال تمسکه بأفکاره وقيمه القرووسطائية، فإنه صار يعلم بأن أفضل طريقة واسلوب للتعامل مع هذا النظام هي کما حددت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، بالتصدي له وإتباع سياسة الحزم والصرامة معه، وإن الرفض العالمي المتزايد من جانب مختلف دول العالم بوجه هذا النظام تٶکد بأن وقت رحيله قد إقترب أکثر من أي وقت آخر.

نظام الملالي الذي هو نظام الارهاب والجريمة المنظمة والاستهانة بمبادئ حقوق الانسان وکراهية ومعاداة المرأة، يقف اليوم بصورة المشتبه به الذي يمکن توجيه الاتهام له بإرتکاب الجريمة في أية لحظة وبالتالي الاستعداد لمحاسبته على کل ماقد إرتکبه بحق الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، وإن المطالبة بفتح ملف مجزرة عام 1988، والتي قد تقود الاحداث والتطورات الاقليمية والدولية المتسارعة بصورة ملفتة للنظر الى فتحها في أية لحظة، يمکن أن تصبح بمثابة نهاية للنظام ذلك إن معظم قادة النظام وفي مقدمتهم المال خامنئي متورطون به، وهو إحتمال صارت هناك الکثير من المبررات لفتحه بوجه ملال إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى