Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الحملة الشيطانية ضد مجاهدي خلق

نشاط انصار مجاهدی خلق فی ایران
وکالة سولابرس – حسيب الصالحي: طوال الاعوام ال41 المنصرمة من عمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لم تکن هناك قوة سياسية معارضة أطارت صواب هذا النظام وجعلته يواجه صداعا دائما بسببها کما هو الحال مع منظمة مجاهدي خلق التي تصدت لهذا النظام کما لم تتصدى له أية معارضة أخرى

وخاضت وتخوض ضده نضالا وصفه العديد من المراقبين والمحللين السياسيين بأنه نضال أسطوري خصوصا وإنها قد قدمت خلال عملية الصراع والمواجهة هذه أکثر من 120 ألف شهيدا وحتى إنها وخلال فصل واحد من فصول هذه المواجهة قد قدمت أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أنصار وأعضاء منظمة مجاهدي خلق في مجزرة صيف عام 1988، ناهيك عن إن النظام وعندما يتم إلقاء القبض على أي عنصر من عناصر مجاهدي خلق بل وحتى مٶيديهم، فإن مصيرهم الموت، وهذا العداء الکبير وغير العادي للمنظمة سببه إن النظام قد أدرك شعبيتها الواسعة وقدراتها النضالية الاستثنائية وإنها تشکل الخطر والتهديد الاکبر عليه.

النظام الايراني وبعد أن تمکنت المنظمة من تخطي کل حواجزه ومعرقلاته المختلفة وتمکنت من أن تتقدم من مواقع الدفاع الى هجوم غير عادي ضد النظام، فإنه ومن أجل أن يوقف هذا الزحف النضالي المقدس ضده ولکي يحمي أوکاره المتزلزلة من الانهيار، فإنه يلجأ کعادته دائما الى أعمال الشيطنة والخباثة ضد المنظمة، وقد سلطت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الاضواء على هذه الحقيقة خلال خطابها الاخير الذي ألقتهفي المٶتمر الدولي الخاص بالاحتفال بالذکرى الاربعين لإنطلاقة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في نضالها ضد النظام قائلة:” إنهم(تعني النظام) ومن موقع الضعف، لجأوا مرة أخرى إلى تكرار عمليات شيطنة فاشلة ضد مجاهدي خلق.” وتضيف وهي تسلط الاضواء على خوف ورعب النظام من المجاهدين المناضلين المتواجدين في أشرف 3 في ألبانيا وکونهم يشکلون قدوة للنضال بالنسبة للشعب الايراني، بأنه:” في ورش عمل وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية سيئة السمعة،

أعدوا عريضة بتوقيع 8000 عائلة لسفر عوائل مجاهدي خلق إلى ألبانيا. ويكلفون العملاء الساقطين المجندين في خارج البلاد ببث تخرصات ضد المقاومة الإيرانية.” وقالت وهي تتحد عن أساليب التزوير والتحريف والخداع التي يمارسها هذا النظام بالقول:” في مواجهة الترحيب الواسع النطاق للراحلة مرجان والتزامها بالنضال، أصدروا نشرة مزورة باسم مجاهدي خلق لدفع الفنانين إلى اتخاذ موقف ضد المنظمة خوفا من هذا الاسم المحظور للغاية.” وتقول أيضا وبنفس السياق:” يهاجمون المهندس بازركان بسبب دعمه لمسعود رجوي في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية أو يزورون باسمي تغريدة بشأن المهندس بازركان من أجل منع تسمية شارع باسم المهندس.”، وقالت السيدة رجوي وهي تشير الى غباء وجهل انظام في شيطنته ضد مجاهدي خلق:” باختصار، لا يمر يوم إلا ويبث فيه النظام أكاذيب وشيطنة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. ولكن بهذه الطريقة ومن دون قصد وبكلمة معكوسة، يقود النظام المجتمع الإيراني وخاصة الشباب الذين يبحثون عن الحرية والعدالة إلى عنوان البديل الديمقراطي.”، نعم إنها لحقيقة فقد صارت مجاهدي خلق اليوم تشکل أمل الشعب الايراني في إسقاط النظام خصوصا وإن الشباب وبإعتراف المرشد الاعلى للنظام باتوا ينضمون الى المنظمة.

زر الذهاب إلى الأعلى