Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

معاقل الانتفاضة تواصل نضالها بلا هوادة

نشاط معاقل الانتفاضه
وکالة سولابرس – فهمي أحمد السامرائي: الاجواء والاوضاع غير الطبيعية السائدة في إيران بسبب تفشي وإنتشار وباء کورونا، لم تقف حائلا أمام معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق کي تواصل نضالها بمختلف الطرق ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية،

بل يبدو إنها قد زادتها عزما وإيمانا على مضاعفة نضالها والاصرار على مقارعة هذا النظام الذي تسبب فيکل مايعاني منه الشعب الايراني من مصائب وبلاء ومآسي وتوج جرائمه بحق هذا الشعب بتستره على الوباء منذ الاشهر الاخيرة للعام الماضي وعدم إعترافه بذلك من أجل مساعدة الشعب على التوقي منه وأخذ الاحتياطات اللازمة،

مناصرو منظمة مجاهدي خلق أعضاء معاقل الانتفاضة يواصلون نضالهم ولايأبهون للأوضاع غير الطبيعية وقبل ذلك أجواء القمع والکبت، طالما إن هدفهم هو من أجل الشعب الايراني وضد النظام، وقاموا بكتابة شعارات على الجدران و لصقوا صورا لقيادة المقاومة “مسعود ومريم رجوي“ في مختلف المدن وبهذا يقومون بالكشف عن دور نظام الملالي في تفشي فيروس كورونا في إيران وتقاعس النظام في مكافحة الفيروس. وهم من خلال نضالهم المستميت والحازم هذا يسعون بکل مافي وسعهم من أجل بث روح التفاٶل والامل في قلقب وعقول ونفوس الشعب الايراني ورفع معنوياتهم التي أراد ويريد النظام أن يٶثر عليها سلبا بسبب تفشي وباء کورونا، لکي يبقى الشعب يقظا ويعلم بأن مشکلت الکبرى والفايروس الاخطر الذي يهدده دائما هو هذا النظام بحد ذاته.

نشاطات معاقل الانتفاضة التي غطت مدن شيراز وطهران وکرج وبروجرد وبهبهان وأنديمشك وأصفهان، تم خلالها إضرام النار في لوحات وعناوين ولافتات تشير للنظام ومٶسساته الى جانب کتابة شعارات ثورية من قبيل:

“مريم رجوي: استقبل مواطنونا الربيع بتقديم أكثر من 1500 وردة / نحن نقاتل ضد وباء ولاية الفقيه .” و”مسعود رجوي: نخلد ذكرى الضحايا المظلومين جراء وباء ولاية الفقيه.” و”وباء ولاية الفقيه عامل قتل الشعب / الموت لخامنئي.”و”مريم رجوي : علينا أن نسيطر على مصيرنا.” و”مريم رجوي: لا يوجد طريق آخر لكورونا إلا بالإطاحة بنظام ولاية الفقيه.” و”مريم رجوي: نحن نقاتل ضد وباء ولاية الفقيه، اليأس والقنوط مطلوبان للملالي ويجب الانتفاضة ضدهما.” و”الملالي لا يريدون إيران و إيران والمواطن الإيراني لا يريدان الملالي. الموت لخامنئي باعتباره وباء كورونا.”، والذي يجب هنا ملاحظته وأخذه بنظر وعين الاعتبار إن معاقل الانتفاضة تقوم بنشاطاتها هذه على الرغم من الاجراءات والاحترازات الامنية الاستثنائية للنظام وتکثيف الدوريات الامنية وهو مايٶکد بأن عزم هذه المعاقل الشجاعة لاحدود لها وهو نضال مستمر بلا هوادة لن يتوقف حتى إسقاط النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى