Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لمي کلابك الشعب العراقي لن يهابك!

الاحتجاجات فی العراق
وکاله سولابرس – حسيب الصالحي: صحيح إن الانظمة الديکتاتورية التي تعتمد على الاساليب القمعية وعلى الطرق المبتذلة والرخيصة من أجل السيطرة على شعوبها، تتبع کل الطرق من أجل تحقيق أهدافها المشبوهة، ولکن يمکن الجزم بأنه لايوجد في العالم کله نظام يمکن أن يشبه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من حيث وقاحته وصلافته المفرطة في مواجهة الشعب الايراني خاصة وشعوب المنطقة ولاسيما الشعب العراقي، ذلك إن الشعب الايراني الذي أعلن من خلال 3 إنتفاضات ضخمة رفضه لهذا النظام، وکذلك الشعب العراقي الذي سبق له وإن أعلن من خلال إنتفاضات ونشاطات سياسية رفضه لتدخلات النظام الايراني وللدور الذي تضطلع به أذرعه العميلة ولکن الذي يثير السخرية الممزوجة بالقرف هو إن النظام يتصرف وکأن الامر لايعنيه!

عندما يخرج الالاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في منطقة ساحة التحرير ببغداد يوم الجمعة المنصرم ضد النظام الإيراني وأذنابه في العراق مرددين “إيران لمي چلابچ.. هذا الشعب مايهابچ” أي “يا إيران لمي كلابك هذا الشعب ما يهابك”، فإنهم يرسلون رسالة صريحة جدا ومختلفة تماما الاختلاف عن تلك الرسائل المزيفة والکاذبة التي يقوم بإرسالها عملائه في العراق والذين يتبرأ منهم الشعب العراقي، ذلك إن مجموعة من الميليشياويين المسلحين المٶتمرين بأمر أسيادهم من خلف الحدود، لايمکن أبدا أن يعبروا عن موقف وإرادة الشعب العراقي إطلاقا وإن الشعارات المزيفة والکاذبة التي رفعها ويرفعها أذناب النظام الايراني في العراق لاتعبر عن الشعب العراقي لامن قريب ولامن بعيد وإن الشعب العراقي الذي يصل به الحال الى أن يهتف ضد النظام الايراني وضد أذرعه العميلة في العراق:” يا إيران لمي كلابك هذا الشعب ما يهابك”،

فإن ذلك يعني بأن هذا الشعب قد ضاق ذرعا بهذا النظام المجرم ولم يعد بإمکانه أن يتحمله ولذلك فإنه يطلق هکذا شعار الذي يعتبر وصمة عار على جبين هذا النظام وعلى جبين عملائه في العراق، وهو مايثبت بأن نفوذ هذا النظام القمعي قد صار في طريقه للأفول في العراق وما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل هذا النظام أمام الشعب الايراني الذي يتربص به الى جانب المقاومة الايرانية وذراعها الاقوى منظمة مجاهدي خلق حيث يقفان في جبهة واحدة ضد هذا النظام، ومن دون شك فإن الشعب العراقي أيضا يقف في نفس هذه الجبهة التي تجسد إرادات الشعوب والمسار الانساني له والذي يرفض کل مادعى ويدعو إليه هذا النظام، وإن ماينتظر هذا النظام من مفاجئات صادمة في داخل إيران وفي بلدان المنطقة ولاسيما العراق، تٶکد جميعها بأن کل مقومات ورکائز بقاء وإستمرار هذا النظام في إيران وکذلك إستمرار نفوذ وهيمنته في بلدان المنطقة قد وصلت الى آخر الخط!

زر الذهاب إلى الأعلى