Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

غلاء وفساد وقمع

الفقر المدقع في ايران
وكالة سولا برس – رٶى محمود عزيز: نظام تکون 70% من الودائع المصرفية تتعلق ب2% من السکان، نظام يرتفع الغلاء في حکمه بنسب تفوق ال500%، نظام يعترف قادته بأن الفساد يهيمن عليه وهم عاجزون عن مقاومته وإجتثاثه لکونه مرتبط بالنظام نفسه وبصورة جدلية، هکذا نظام کيف يمکن أن يکون حال ووضع الشعب الذي يعيش في ظله؟ هذا هو حال ووضع الشعب الايراني في ظل حکم هذا النظام طوال ال40 عاما المنصرمة والذي يلفت النظر أکثر هو إنه لايوجد أي أمل لکي تتحسن أو تتغير أوضاع هذا النظام بل إن الذي قد إعتاد عليه الشعب هو أن يسير من سئ الى الاسوأ.

الاوضاع السيئة جدا التي يعاني منها الشعب الايراني والتي أوصلت الامور الى حد إختفاء الطبقة الوسطى، هي التي أقنعته بأن هذا النظام يمثل حالة مضادة له وإن التعايش معه مستحيل لکون النظام يعتمد على إستغلال الشعب کأية بکتيريا أو جراثيم ضارة ولذلك فإنه وعندما دعا في الانتفاضة الاخيرة الى إسقاط النظام فإنه قد إنضم لجبهة المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق التي ترى إن إسقاط هذا النظام هو السبيل الوحيد من أجل إيجاد حل للأوضاع المختلفة في البلاد.

التظاهرات الکبيرة التي إجتاحت عواصم دول غربية خلال الاسابيع الاخيرة للآلاف من أبناء الجالية الايرانية إنتصارا لنضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير والتخلص من هذا النظام الديکتاتوري وتإييدا للمقاومة الايرانية کبديل قائم لهذا النظام، لفتت الانظار أکثر الى مساوئ وفساد والممارسات القمعية التعسفية لهذا النظام، مٶکدة بأن هذا النظام ليس لايمکنه أن يکون أمينا على الشعب الايراني ولايمکنه ضمان حياة حرة کريمة له ولو في الحد الادنى، فإنه يمثل حالة سلبية على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولذلك فإن مطلب تغيير النظام الايراني ليس مطلبا داخليا يتعلق بالشعب الايراني لوحده وإنما هو مطلب عالمي يتعلق بالسلام والامن والاستقرار في العالم والذي صار هذا النظام يشکل خطرا وتهديدا عليه.

الغلاء والفساد والقمع في ظل هذا النظام، من الظواهر التي لايمکن لأحد التصور بأنه سيکون هناك من يوم لانراها فيه، إذ أن طبيعة وترکيبة هذا النظام تعتمد أساسا على هذه الظواهر وتستمد قوتها ووجودها منه وهو مايمکن أن يٶکد بإستحالة أن تحدث أية بادرة إيجابية من جانب هذا النظام لصالح الشعب الايراني، ومن هنا فإن العالم مدعو من أجل دعم وتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير الجذري في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى