N. C. R. I : لم يعد هناك من أي مبرر أو مسوغ يستطيع نظام الملالي من خلاله إخفاء کذبه وخداعه وتمويهه على الحقيقة ولاسيما بعد أن تم فضحه من قبل المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وظهر مدى تماديه في ممارسة الکذب والتستر والتعتيم على الحقيقة وبشکل خاص فيما يتعلق بفايروس کورونا والدور القذر والدنئ للنظام إذ ظهر واضحا بأن النظام قد خاطر وجازف بحياة شعب من أجل مصالح ضيقة له، ومع إن النظام حاول ويحاول بشتى الطرق الإيحاء بأنه يقول الحقيقة ولايتستر أو يغطي على شئ، لکن الذي يبدو واضحا بأن الامور والاوضاع قد إختلفت ولم تعد کما کانت خلال الاعوام السابقة.
سخرية وتهکم وسائل الاعلام العالمية ومنظمات صحية دولية من مزاعم نظام الملالي الکاذبة والمخادعة بشأن عدد المتوفين والمصابين بفايروس کورونا وکذلك الاجراءات التي قام هذا النظام بإتخاذها من أجل حماية ووقاية الشعب الايراني، تدل على إن النظام الايراني قد فقد مصداقيته أمام العالم کما فقدها قبل ذلك أمام شعبه ولم يعد هناك مايستر هذا النظام إذ سقطت منه حتى ورقة التوت ذاتها!
ماقد أکده الدكتور ريك برينان، مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط والعائد لتوه من إيران، من إن عدد الأشخاص المصابين بفيروس کورونا في إيران قد يكون خمسة أضعاف المستوى الرسمي. وأضاف بأن السبب الرئيسي هو أن الاختبارات تجرى فقط على الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة. وقال:” قلنا إن أضعف سلسلة في إيران هي نقص المعلومات عن عدد المرضى. إنهم يزيدون من قدرتهم على الاختبار بسرعة ، لذا من المتوقع أن تزداد الإحصائيات الرسمية”، شهادة إثبات عملية على حقيقة ممارسة النظام للکذب وبنفس الوقت شهادة إثبات عملية بشأن مصداقية ماقد أعلنته وتعلنه منظمة مجاهدي خلق من بيانات بشأن الامور المرتبطة بإنتشار فايروس کورونا في إيران.
لو راجعنا ماکتبته صحف برلينغسكه الدنماركية ووول استريت جورنال الامريکية وإکسبريس البريطانية بشأن الاوضاع المختلفة في إيران فيما يتعلق بما أعلنه ويعلنه نظام الملالي بوباء کورونا، يظهر بأن العالم کله صار لايثق إطلاقا بهذا النظام ومتەقن من إنه کاذب ومخادع في کل مايعلنه بهذا الصدد، والذي يلفت النظر کثيرا هو إن معظم المعلومات الموثقة لدى وسائل الاعلام العالمية والمنظمات الدولية فيما يرتبط بوباء کورونا، مطابقة أو هي الاقرب لما أعلنته وتعلنه مجاهدي خلق وهذا مايثبت إضافة الى صحة ومصداقية المنظمة بهذا الصدد، حرصها ووفائها للشعب الايراني من إظهار الحقيقة وعدم إخفائها عنه ولاسيما في مثل هکذا حالة حساسة وخطيرة من الواجب الوطني والانساني الملح أن يعرف الشعب کل ما يتعلق من معلومات وأمور بفايروس کورونا وآثاره وتداعياته على الاوضاع في إيران،
وإن نظام الملالي قد أثبت ويثبت وبحق کونه نظام کاذب وآثم بحق الشعب الايراني ولذلك فإنه لايستحق أبدا أن لايحاسب على أخطائه الفظيعة التي إرتکبها بهذا الصدد وإن إسقاطه ومحکمة قادته والاقتصاص منهم واجب وطني وإنساني لامناص منه أبدا.