Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

عن تهرب نظام ملالی طهران من آثار ونتائج جريمة التستر على کورونا

ضحایا الکورونا فی ایران
وکالة سولابرس – أمل علاوي: تزداد الارقام المعلنة من جانب مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايراني بشأن إزدياد أعداد العمال العاطلين عن العمل بسبب أزمة کورونا التي يبدو من الواضح جدا إن هذا النظام قد کان الأسوأ تعاملا معها من بين کافة دول العالم، إذ في الوقت الذي لعب فيه دورا إجراميا مشبوها من حيث التستر على دخول الوباء الى إيران وعدم تحرکه للقيام بإجراءات مناسبة ومطلوبة من أجل مواجهته، فإنه يلعب أيضا دورا أکثر إجرامية من حيث التملص عن مسٶولياته القانونية والاخلاقية المترتبة عليه من أجل الوقوف الى جانب الشعب الايراني ودعمه ومساندته في هذا الظرف بمختلف الطرق کما فعلت وتفعل سائر دول العالم.

النظام الايراني الذي يقف موقفا مثيرا للإشمئزاز والقرف من موجات العمال العاطلين عن العمل بسبب من أزمة کورونا ويتصرف وکأن الامر لايعنيه إذ إنه وکما يبدو غير مستعد لضمان أوضاعهم في الوقت الذي يقوم فيه بضمان دوام إستمرار وتطور أعمال ونشاطات أجهزته القمعية وبرامجه الصاروخية وأسلحة الدمار الشامل دون أي خجل، إذ في الوقت الذي تم فيه إعلان بطالة أکثر من 600 ألف عامل وأعداد أخرى لاحقة نظير ماقد أعلنه السکرتیر التنفیذي لبيت العامل في اصفهان يوم الخميس 30 أبريل/نيسان الماضي في مقابلة مع وكالة انباء ارنا الحكومية، من إنه يتقدم حوالي 50.000 شخص في محافظة أصفهان بطلب للتأمين ضد البطالة. و أضاف لم يكن لدى هولاء العمال اي دخل و لم یتسلم اي راتب منذ مارس و يجب أن يسرع في دفع تامين البطالة لهم. فإن النظام وفي هذا الوقت بالذات شاهد العالم کله کيف إنه قد تبجح بإرسال قمر صناعي عسکري للفضاء وکأنه قد حقق منجزا ومکسبا إستثنائيا للشعب ولکننا نتساءل؛ مالذي يمکن أن يستفيد من يتضور جوعا من إرسال قمر صناعي عسکري للفضاء وهل إن ذلك سشبعه مثلا؟!

الحقيقة التي لم يعد هناك من مناص للنظام کي يتهرب منها، هي إنه لابد أن يتحمل آثار ونتائج وتبعات وباء کورونا الذي تورط فيه من حيث دوره المشبوه في التستر عليه وبالتالي جعله يتفشى بصورة باتت مهددة للشعب الايراني بأکمله، وإن الوثائق الرسمية التي أعلنتها منظمة مجاهدي خلق والخادرة من جانب النظام والتي تثبت بصورة دامغة تورطه وإستحالة التهرب من ذلك، والاهم من ذلك إن مجاهدي خلق التي تقود الان حملة من أجل کشف وفضح الاصول المالية للنظام ولاسيما تلك التي يتربع عليها المرشد الاعلى للنظام والتي تکفي لوحدها ليس لمواجهة جائحة کورونا فقط وإنما تحسين الاوضاع المعيشية للشعب الايراني أيضا!

زر الذهاب إلى الأعلى