Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

إيران المستقبل قادمة رغم إنف نظام الملالي

إيران المستقبل قادمة رغم إنف نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد الخطاب الهزيل الذي ألقاه الملا خامنئي بمناسبة عيد رأس السنة الايرانية في 21 مارس الجاري، فقد صار واضحا بأ نظام الملالي يمر بمرحلة حرجة جدا حيث يعاني ضعفا واضحا من کل النواحي وفي مقدمتها الرفض الشعب الکبير ضده والنضال النوعي الذي تخوضه المقاومة الايرانية بلا هوادة بوجه النظام الرجعي والذي تصاعد بوتائر غير مسبوقة بعد إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، ووصل الى ذروته في إنتفاضة 16 سبتمر2022، والذي جعل النظام يدخل مرحلة يمکن بوصفها مرحلة الترنح التي تسبق السقوط، ولاسيما وإن الاوضاع کلها تسير بإتجاه التمهيد لمرحلة تأريخية جديدة في إيران وحتى إن الاوساط والمحافل السياسية الدولية باتت هي الاخرى تنتبه مليا لذلك وإنها ترى في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية خير بديل سياسي جاهز لهذا النظام خصوصا وإن هذا المجلس يمتلك برنامجا سياسيا واضحا للمرحلة الانتقالية ناهيك عن برنامج السيدة مريم رجوي ذو العشرة نقاط والذي يمکن إعتباره أيضا بمناسبة خارطة طريق لإيران المستقبل.
بعد 45 عاما من حکم دکتاتوري رجعي مبني على سياسة الحديد والنار ومعاداة وکراهية المرأة وإضطهاد وقمع الانسان، وصل الحال بهذا النظام أن يقف الشعب منه موقفا غير مسبوقا من حيث حديته ورفضه القاطع له، وإن الاصرار على إسقاطه قد صار من ضمن أولويات الشعب الايراني وبذلك يعني تطابق رأي وموقف المقاومة الايرانية صاحبة الشعار المرکزي المطالب بإسقاط النظام بإعتباره الحل الوحيد للمعضلة الايرانية ورأي وموقف الشعب الايراني الذي أعلن موقفه هذا وبمنتهى الصراحة منذ الانتفاضة الاخيرة وهو مصر عليه إصرارا لانظير له.
الملا خامئي وعندما يزعم بأن نظامه قد دحر المٶامرات وإنتصر عليها وهو يقصد إنتفاضات الشعب والمقاومة الايرانية ومن إنه قد حسم الامور والاوضاع لصالحه، فإنه يطلق أکبر کذبة من نوعها، إذ أن النظام وخصوصا في الفترة الحالية قد وصل الى حالة يرثى لها من مختلف النواحي وهو لايستطيع أبدا أن يوقف حالة التراجع والضعف التي يمر بها نظام ولاسيما وإنه قد وصل الى مرحلة الافلاس من النواحي السياسية والاقتصادية والفکرية والاجتماعية، إذ أن الحقيقة التي باتت جلية وواضح‌ هي إن نظرية ولاية الفقيه الرجعية الاستبدادية التي يقوم على أساس من أفکاره النظام، قد فشلت تماما ولم تعد مناسبة أبدا للشعب الايراني المٶمن بقيم الانسانية والحضارة والتقدم والتعايش بين الشعوب.
مهما فعل هذا النظام ومهما بذل من مساع من أجل إيقاف عجلة التقدم والتطور فإنه يبذل جهودا لاتقود سوى الى المزيد من الفشل وإن إيران المستقبل قادمة رغم إنف النظام.
لامستقبل للشعب الايراني وأجياله في ظل النظام القائم
صوت العراق – محمد حسين المياحي:
الوضع الذي إنتهى إليه النظام بعد الانتخابات التشريعية الفاشلة والتي أثارت السخرية داخليا وخارجيا بسبب تدني مستوى المشارکة فيها الى أبعد حد، جعل موقف قادته ولاسيما المرشد الاعلى خامنئي، صعبا بل وحتى حرجا ولاسيما عندما إنکشف مدى رفض وکراهية الشعب للنظام وسعيه من أجل تغييره، والذي لفت النظر إن المقاومة الايرانية قد دعت الشعب الايراني الى عدم المشارکة في الانتخابات وإعتبرته مجرد مسرحية يقوم بها النظام من أجل تجميل صورته القبيحة.
خامنئي في خطابه الاخير بمناسبة عيد رأس السنة الايرانية التي مرت في 21 مارس2024، حاول إظهار نظامه وکأنه قادر على الخروج من المأزق العويص الذي علق فيه، لکن الاوضاع بصورة عامة ولاقتصادية منها بصورة خاصة قد وصلت الى حدميٶوس منه ولايمکن معالجته إلا بتغيير جذري في النظام، وهو الامر الذي تصر المقاومة الايرانية عليه بإتباره السبيل الوحيد لإعادة إيران الى التريق الصحيح وإخراجها من الاوضاع بالغة السوء الحالية.
الدور والتأثير الذي إضطلعت وتضطلع به المقاومة الايرانية على صعيد الاوضاع في إيران ولاسيما بعد أن تمکنت من أن تجعل من دورها في داخل إيران أمرا واقعا حيث إنه لاتمر مناسبة أو أية أحداث وتطورات مختلفة إلا وتکون للمقاومة الايرانية کلمتها وموقفها ودورها المناسب، وهو ماقد بات يثير ليس قلق وتوجس وإنما رعب وذعر النظام ولاسيما وإن الشعب الايراني صار يعلم ذلك جيدا ويعلم بأنه لم يعد هناك من أي مناص من إسقاط هذا النظام لأنه أساس وسبب کل مايعاني منه.
الاوضاع الصعبة التي عانى ويعاني منها الشعب الايراني من جراء الاخطاء الکبيرة للنظام في نهجه وسياساته الطائشة والتي تتکرر منذ 45 عاما بصورة واضحة، حذرت منها السيدة مريم رجوي بصورة مستمرة مٶکدة بأن هذا النظام لايستطيع أبدا أن يتخلى عن نهجه الفاشل هذا لأن أي تغيير في هذا النظام مهما کان نوعه وشکله سيٶثر على النظام سلبا خصوصا فيما لو کان هذا التغيير إيجابيا ويصب في مصلحة الشعب الايراني، ولذلك فإنها أکدت بأن هناك تقاطعا وتضادا في المصالح العليا للشعب الايراني والمصالح الضيقة للنظام القمعي والتي تعتمد على نهب الثروات الوطنية للشعب وصرفها وتبذيرها في مجالات لاتخدم الشعب الايراني ولا أجياله الآتية بشئ.
المقاومة الايرانية وبعد أن نجحت في إيصال صوت الشعب الايراني ومعاناته الى المجتمع الدولي وتمکنت من فضحه وکشفه على حقيقته البشعة، فإنها تواصل توجيه ضرباتها القوية الموجعة للنظام على الصعيد الداخلي وتحقق إنتصاراتها السياسية الظافرة خصوصا من حيث نجاحها الکبير جدا في کسب ثقة وإطمئنان الشعب وتأتي أهمية ذلك عندما نعلم بأن النظام وعلى لسان قادته ومسٶوليه ووسائل إعلامه، قد أکد بأن الشعب الايراني لم يعد يثق بالنظام ولايرى من أي مستقبل له ولأجياله مع بقاء وإستمرار هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى