Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

کورونا فضح عجز وإجرام نظام الملالي

الکورونا فی ایران
N. C. R. I : أمران ظل نظام الملالي يتبجح بهما على الدوام وينشر المزاعم المختلفة بشأنهما؛ الاول، زعمه بأنه نظام قوي ومقتدر وقادر على مواجهة الازمات والتعامل معها بنجاح. والثاني، إنه نظام إنساني ويهمه أمر ومصلحة الشعب الايراني ويدافع عنه بکل الطرق والاساليب الممکنة، لکن مع تفشي فايروس کورونا في إيران، فإنه قد تم دحض هذين الادعائين وکشف کذبهما وخوائهما.

مع تفشي فايروس کورونا في إيران وتوالي المعلومات الواردة من داخل إيران بشأن کيفية ومدى تفشيه والخطورة التي بات يشکلها على الشعب الايراني، فقد توضحت حقيقتان الاولى تستر النظام على تفشي الفايروس من أجل ضمان نجاح مسرحية إنتخاباته التي رفضها وقاطعها الشعب الايراني، والثانية، إن النظام تورط تورطا لايمکنه إنکاره أبدا من حيث تسببه بورود الفايروس الى إيران بسبب الرحلات الجوية التي المستمرة للصين على الرغم من علم وإدراك النظام من تفشي الکورونا في الصين وإنها بٶرته الاساسية في العالم، والذي يمکن إستخلاصه من هاتين الحقيقتين إن النظام لم يأبه ويکترث لأمر الشعب الايراني عندما علم بتفشي الفايروس وأصر على إجراء مسرحية إنتخاباته البائسة کما إنه أکد مرة أخرى وبإصرار عدم إکتراثه لأمر الشعب الايراني عندما واصل الرحلات الجوية للصين وبذلك فقد أثبت عمليا بأنه يعادي شعبه ولايضمر له إلا الشر.

الفضيحة الاخرى التي عرت النظام وکشفته على حقيقته البشعة هي إنه ومع إعترافه بتفشي الفايروس فقد ظهر عجزه واضحا في التصدي له والعمل من أجل عدم السماح بإنتشاره ولاسيما وإن مدينة قم کانت المدينة الاولى التي أصابها الفايروس وکان بالامکان عزل المدينة وأخذ الاحتياطات اللازمة من أجل ذلك، لکن أي شئ من ذلك لم يحدث وهو أمر لفت أنظار العالم کله وأظهر عجز وفشل النظام في التصدي للفايروس والحيلولة دون إنتشاره، بل إن عدم إتباع المٶسسات الصحية التابعة للنظام والخاضعة أساسا لأوامره آلية صحية کالتي يمکن إتباعها في سائر دول العالم التي وصلها الفايروس وذلك بسبب تدخل النظام نفسه بهذا الصدد جعل من الفايروس يتفشى بسرعة فائقة لم تشهدها أية دولة أخرى حتى الصين نفسها، بحيث أصبحت إيڕان في النتيجة وبسبب ذلك ثاني دولة موبوءة في العالم، ومع ملاحظة إن الصين قد نجحت في لجم وتحديد إنتشار الفايروس نسبيا لکن أي شئ من هذا القبيل لايمکن لمسه في إيران بل وإن الواضح هو إن الفايروس يتفشى بسرعة هائلة والنظام لايجد أمامه من سبيل سوى المزيد من التستر والتغطية على ذلك.

إيران وفي ظل هکذا أوضاع مأساوية حيث يدفع الشعب الايراني فيها مرة أخرى ثمن ليس أخطاء وإنما جرائم النظام، وقد قامت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بفضح وکشف حقيقة إجرام النظام ولاسيما شخص خامنئي بحق الشعب الايراني عندما أکدت في رسالتها الموجهة للشعب الايراني بهذه المناسبة المأساوية:” أن خامنئي ولكي يستطيع إقامة مسرحية الانتخابات ومهزلة احتفالهم بمناسبة يوم 11 فبراير (ذكرى الثورة ضد الشاه)، أبقى المجتمع الإيراني في عتمة من الواقع بخصوص انتشار فيروس كورونا . ثم قال في الأيام التالية بوقاحة إن الآخرين جعلوا من هذا المرض ذريعة لتقويض الانتخابات،

وادعى بصلافة أن فيروس كورونا ليس شيئا كبيرا!! و زعم أن نظامه أخبر المواطنين بشفافية حول الفيروس منذ اليوم الأول!”، وأضافت السيدة رجوي “أن النظام مازال يواصل التعتيم إلى يومنا هذا. وكلف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا. ويمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مناعة ضد الفيروس.”

وکشفت السيدة رجوي أيضا في رسالتها بأن”الملالي لم يعرضوا حياة المواطنين الإيرانيين للخطر فحسب، بل أصبحوا أيضا بؤرة لنقل الفيروس إلى أجزاء كبيرة من العالم. وهذا هو الوجه الآخر لعملة إشعال الحروب وتصدير الإرهاب من قبل الملالي من أجل الحفاظ على سلطتهم المشؤومة.”، وهذه الحقائق التي تصفع کل واحدة منها نظام الملالي بقوة، تکشف من خلالها السيدة رجوي حقيقة أن هذا النظام يعادي شعبه ولايهتم به کأي نظام سياسي آخر في العالم ولاسيما عندما تکشف عن دأب النظام في مواصلة إرتکابه للجرائم عن قصد وسابق إصرار عندما أکدت أن”جرائم الملالي في قضية فيروس كورونا هي الوجه الآخر لعملة المجزرة الكبيرة التي ارتكبوها خلال انتفاضة نوفمبر الماضي. عندما تتعرض سلطتهم للخطر فلا يرحمون الصغير والكبير. انهم تجاوزا حد القساوة والبشاعة. صراع الشعب الإيراني مع كورونا هي جزء من الحرب المصيرية ضد خامنئي ونظام ولاية الفقيه الدجال عدو الإنسانية. يجب صب جام الغضب على النظام. مؤكدة: علينا أن ننهض بأنفسنا للدفاع عن حماية مصالح الشعب الإيراني ويجب علينا إبداء النفور من هذا النظام وإثارة الاحتجاج والإضراب إلى أقصى حد ممكن. يجب انتزاع الإمكانات الصحية والطبية من احتكار قوات الحرس التابعة لخامنئي والأجهزة التابعة لمكتبه ووضعها تحت تصرف المواطنين وتحت رعاية الأطباء والممرضين الشرفاء الأحرار.”.

زر الذهاب إلى الأعلى