وکاله سولابرس – فهمي أحمد السامرائي: عندما يبادر الالاف من أبناء الجالية الايرانية من المٶيدين للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق للقيام بتظاهرة کبرى في نيويورك إحتجاجا على مساهمة رئيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية روحاني في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة ويدعو المتظاهرون المجتمع الدولي لدعم وتإييد نضال الشعب الايراني من أجل تغيير النظام وکذلك يدعونه لإتباع سياسة تتسم بالحزم والصرامة تجاه النظام القمعي في إيران وعدم إلتزام الصمت حياله.
هذه التظاهرات التي دأب على القيام بها الايرانيون الاحرار في سائر أرجاء العالم من أجل أن لايستمر النظام الايراني بممارسة الکذب والخداع ويمرر مخططاته المشبوهة ويبقى مواظبا على تصدير التطرف والارهاب، ولاريب من إن هذه التظاهرات ونشاطات أخرى مشابهة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق قد کان لها أيضا دور کبير في جعل شعوب وبلدان العالم والرأي العام العالمي على إطلاع کامل بما يقوم به النظام الايراني من ممارسات قمعية وأمور ونشاطات عدوانية شريرة ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم.
الاحرار المناهضون للنظام الايراني من أبناء الجالية الايرانية والذين لايريدون أن يترکوا الشعب الايراني وکذلك المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لوحدهم في الساحة يواجهون النظام الايراني بل إنهم يريدون أن يکون لهم دور وإسهام فعال بهذا الصدد وإن تظاهرة نيويورك ستکون واحدة من هذه النشاطات الفعالة والمٶثرة خصوصا وإنها تأتي في وقت يتوضح فيه أکثر فأکثر الدور الاجرامي والعدواني ضد الشعب الايراني وضد شعوب وبلدان المنطقة والعالم.
دعوة هذه التظاهرة الکبرى المجتمع الدولي من أجل تإييد نضال الشعب الايراني من أجل إسقاط النظام وتغييره، إنما يأتي من أجل أن يتم قطع دابر الفتنة والمخططات المشبوهة في المنطقة والعالم والتي تجري کلها من تحت رأس النظام الايراني وإن التغيير في إيڕان کما يطالب به الشعب الايراني ويناضل من أجله إنما هو مطلب من أجل إستتباب الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم والذي يعتبر النظام الايراني أکبر مقوض له.
المجتمع الدولي مطالب ليس بأن ينصت فقط لصوت الحق والعدالة الصادر من المتظاهرين في 24 سبتمبر في نيويورك فقط بل وأن يعمل من أجل تنفيذ مايطالبون به إذ أن إلتزام الصمت تجاه النظام الايراني لم يعد أمرا مقبولا على الاطلاق ويجب التصدي له بالصورة والمطلوبة والمناسبة التي تمهد وبصورة فعالة من أجل زعزعة الارضية التي يقف عليها بسبب إستمرار العلاقات السياسية والاقتصادية الدولية القائمة معه والتە يقوم بإستغلالها ضد الشعب الايراني بالدرجة الاولى وضد المنطقة والعالم بالدرجة الثانية.