Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

عن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق

السیده مریم رجوی
مصداقية ترعب النظام الايراني
وکاله سولابرس – أمل علاوي:‌ خلال الفترات السابقة والتي کان فيها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يصول ويجول ويقوم بتشويه وتمويه الحقائق المتعلقة بالاوضاع في إيران وتحريفها بما يصب في مصلحته وکان يعمل کل مابوسعه من أجل التعتيم على مختلف المعلومات الواردة من داخل إيران ولاسيما تلك التي تقوم المقاومة الايرانية وطليعتها الظافرة مجاهدي خلق بإيصالها للعالم الخارجي بشأن الاوضاع السيئة التي يعاني منها الشعب الايراني.

هذا النظام الذي إستفاد الى أبعد حد من سياسة الاسترضاء والمسايرة الغربية المشبوهة وقام بتوظيفها ضد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من أجل التأثير السلبي على النضال الذي يخوضونه ضده من أجل الحرية، يجب أن لاننسى بأنه قد عمل کل مافي مقدوره من أجل تشويه وتحريف هذا النضال عموما والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق خصوصا وذلك في سبيل إيجاد حاجز بين العالم من جهة وبين الاوضاع في إيران من جهة ثانية وبطبيعة الحال فإن ذلك لن يتم إلا من خلال التشکيك في المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والعمل على عدم السماح بأية علاقة يمکن أن تربط المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بالحالم الخارجي، وهذا الامر ليس قد أثر سلبا على نضال الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من أجل الحرية ضد هذا النظام بل إنه ساهم أيضا في جعل المجتمع الدولي يسلك الطريق الخاطئ في تعامله مع الاوضاع في إيران وهو الامر الذي ألحق ضررا کبيرا بالمجتمع الدولي نفسه.

إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي أصابت النظام الايراني کما لم تصبه أية أحداث وتطورات سابقة، جاءت لتٶکد حقيقتين مهمتين، الاولى يتعلق بکذب مزاعم النظام فيما يتعلق بالاوضاع الداخلية في إيران، والثانية فيما يتعلق ويرتبط بالعلاقة الوثيقة والراسخة التي ربطت وتربط بين المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من خلق من جانب وبين الشعب الايراني من جانب آخر وجاءت إنتفاضة 15نوفمبر/تشرين الثاني2019 وإنتفاضة 11 يناير/کانون الثاني2020، لتثبت وتٶکد بأن العلاقة التي تربط بين الشعب الايراني وبين المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق هي علاقة مصيرية لايمکن أبدا فصم عراها وإنها علاقة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق هدفها الاسمى وهو إسقاط النظام.

اليوم إذ تهتم أوساط القرار الدولي مثلما تتناقل وکالات الانباء البيانات والادبيات المتعلقة بالمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، فإن ذلك يعني بأن کل ماقد حاول وسعى من أجله النظام الايراني قد ذهب مع الريح وإن العالم قد إنتبه جيدا الى الخلل والاشتباه الکبير الذي وقع فيه من حيث تأثره بالمزاعم والادعاءات الکاذبة والواهية للنظام الايراني، وإننه”أي العالم” صار يجد فيما يصدر عن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من تصريحات وبيانات بشأن الاوضاع في إيران هو الذي يعکس ويجسد الحقيقة وواقع الحال في إيران، وفة هذا الامر هو الذي يصيب النظام برعب لايمکن وصفه أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى